نفذت طائرة مصرية تابعة لشركة "مصر للطيران" هبوطا اضطراريا في أوزبكستان الأربعاء خلال رحلة كان من المفترض أن تقودها من القاهرة إلى العاصمة الصينية بكين، وذلك بعد تلقي سلطات سلطات مطار القاهرة بلاغا من مجهول بوجود قنبلة على متنها، وذلك في وقت مازالت فيه الجهود مستمرة لتحديد سبب سقوط طائرة مصرية كانت قادمة من باريس. ونقلت بوابة الأهرام الرسمية المصرية عن مصادر مسؤولة بشركة مصر للطيران الأربعاء قولها إن طائرتها المتجهة من القاهرة إلى بكين هبطت اضطراريا بمطار يوتين بأوزبكستان لتفتيشها بعد تلقي البلاغ. وأضافت البوابة نقلا عن المصادر التي لم تكشف هويتها: "بعد إقلاع رحلة مصر للطيران رقم 955 من مطار القاهرة إلى بكين بثلاث ساعات تلقت عمليات إحدى الجهات الأمنية في المطار اتصالا هاتفيا من مجهول يفيد بوجود قنبلة على الطائرة فقامت الشركة بإبلاغ قائد الطائرة وضرورة هبوطه في أقرب مطار له وكان مطار يوتين في أوزبكستان حيث تم إنزال ركاب الطائرة واستدعاء خبراء المفرقعات لفحصها والركاب وحقائبهم للتأكد من صحة البلاغ". وأضافت المصادر أن هذا البلاغ هو الأول من نوعه بعد إقلاع الطائرة وأن البلاغات تكررت 3 مرات خلال أسبوع على رحلات مصر للطيران ورغم التأكد من كذب البلاغات إلا أنه يتم التعامل معها بجدية بالغة طلبا لسلامة وأمن الركاب والطائرات. يذكر أن طائرة تابعة لمصر للطيران كانت قد تحطمت في 19 مايو/أيار الماضي بعد لحظات على دخولها المجال الجوي المصري فوق البحر المتوسط قادمة من باريس، ولم تتضح حتى الساعة أسباب الحادث، وسبق ذلك في نهاية مارس/آذار الماضي، اختطاف طائرة أخرى للشركة وإرغامها على الهبوط في قبرص.
مشاركة :