تواصل ترجمة: اهتمت شبكة بلومبرج الأمريكية في تقرير لها بتصريحات إبراهيم العساف وزير مالية المملكة التي تحدث فيها عن أن المملكة ستناقش خطة لفرض ضريبة دخل على ملايين الأجانب الذين يعيشون في السعودية من أجل العمل. وتناولت حديث العساف عن أن هذا الإجراء سيساعد المملكة في تنويع مصادر دخلها بعد تراجع أسعار النفط، في حين لن يتم فرض ضريبة على المواطنين السعوديين. وأشارت الشبكة إلى أن المقترح الذي لم تتم الموافقة عليه بعد، واحد من بين إجراءات كثيرة ضمن خطة التحول الوطني، متوقعة ألا يتم تطبيقه قريباً، وذلك وفقاً لاقتصاديين. وتوقع اقتصاديون أن يصبح سوق العمل السعودي أقل تنافسية إذا تم تطبيق هذا الإجراء. وأشار اقتصاديون إلى أن تطبيق الضريبة على العمالة الوافدة في المملكة، دون غيرها في دول مجلس التعاون الخليجي، سيقلل من تنافسية السعودية في جذب العمالة، لكن في الجانب الآخر فإن تلك الضريبة ربما تدعم خطط توطين السعوديين؛ وبالتالي زيادة فرص العمل للمواطنين السعوديين. وأضاف اقتصاديون أن فرض ضريبة على المغتربين قد تؤدي إلى رفع تكلفة خدماتهم المقدمة للمواطنين، حيث سيقوم العمال بتحميل المستهلكين عبء الضريبة، وطالبوا بدراسة هذا المقترح بعمق خاصة ما يتعلق بتأثيره مالياً على السعوديين. واعتبروا أنه من الحكمة عدم تقديم مثل هذا المقترح في الوقت الذي تحاول فيه المملكة جاهدة جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.