في السابع من حزيران/يونيو لعام ألفين وثمان هُزمت هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للديموقراطيين أمام باراك أوباما، وبعد ثماني سنوات تقترب كلينتون من تحقيق حلمها بعد فوزها في المنافسة القوية بينها وبين المرشح بيرني ساندرز. السيدة الأولى السابقة للبلاد تقول: كانت المنافسة مجدية بيني و بين السيناتور ساندرز، لقد أضافت المناقشات حول زيادة نسبة الدخل للمواطن والمساواة الكثيرَ إلى الحزب الديموقراطي ولأمريكا . في خطاب النصر في بروكلين مساء الثلاثاء لم تطالب هيلاري كلينتونمنافسها بالانسحاب من السباق بل مدت يدها بذكاء لناخبيه. المهمة تزداد صعوبة، لاسيما بعد إعلان بيرني ساندرز الثلثاء مساءا عن عدم نيتة في الإنسحاب من السباق على الفورحيث قال:لقد أثبتت هذه الحملة أن الشعب الأمريكي يحب هذه البلد و مستعد للكفاح من أجل جعل هذا البلد مكانا أفضل، شكرا لكم جميعا و سيستمر كفاحنا. الهدف وراء عدم إنسحابه هو قطع الطريق أمام المرشح دونالد ترامب. بعد عقود من تمثيل ساندرز لفكر ايديولوجي يعبر عنه أقلية في الكونغرس، يبدو أنه يشهد مع هذه الحملة اعترافا كبيرا بشعبيته ولو بشكل متأخر. العقبة الاساسية هي أن عدداً من أنصار ساندرز يعتبرون أن كلينتون تمثل طبقة سياسية مغلقة في مؤسسات واشنطن وغير مدركة لتطلعاتهم.
مشاركة :