تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، دشنت المؤسسة جسراً جوياً يتألف من 12 رحلة تحمل 400 طن من المواد الغذائية الرمضانية إلى سكان جزيرة سقطرى. وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية: إن أول ثلاث طائرات من الجسر الجوي وصلت إلى الأرخبيل تحمل 100 طن من المواد الغذائية الرمضانية، لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك. وأضاف المصدر أنه تم توزيع المساعدات الغذائية، التي وصلت في اليوم الأول من الجسر الجوي، على مراكز «14 أكتوبر و30 نوفمبر و26 سبتمبر» في مديرية حديبوه، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع المساعدات في الرحلات الإغاثية المقبلة على المراكز المتبقية، فيما يبلغ عدد المستفيدين عند نهاية الجسر الجوي أكثر من 10 آلاف شخص. ودشن محافظ أرخبيل سقطرى العميد سالم عبدالله السقطري، مرحلة توزيع حمولة الطائرات الثلاث التي وصلت من المواد الرمضانية على الأسر الفقيرة في المحافظة، حيث تتضمن المساعدات الغذائية الرمضانية 11 صنفاً. وثمّن المحافظ دعم الإمارات من خلال مؤسساتها الإنسانية العاملة في سقطرى في مختلف المجالات، والتي أسهمت بدرجة أساسية في مساعدة الكثير من الأسر التي تضررت من الأعاصير التي ضربت الجزيرة. وأشار إلى أنه بدعم الإمارات لايزال العمل مستمراً في توسعة ميناء سقطرى ومدينتي زايد السكنية الخاصتين بالمتضررين من إعصاري تشابالا وميج، وتوسعة مستشفى الشيخ خليفة، الذي يضم العديد من المرافق الصحية، إضافة إلى صيانة عدد من المساجد في الأرخبيل. وتم الانتهاء من إضاءة مطار سقطرى الدولي بأحدث المواصفات العالمية، بجانب دراسة لدعم مؤسسة الكهرباء في المحافظة التي تعد مشكلة دقيقة يعانيها سكان سقطرى. من جانبهم، عبر عدد من قيادات السلطة المحلية ومشايخ ورؤساء المراكز في الجزيرة، عن جزيل شكرهم وتقديرهم للجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لمساعدة أبناء الأرخبيل. ووجهوا شكرهم إلى مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية التي تنفذ توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، وتتولى عملية توزيع هذه المساعدات على سكان الجزيرة، مؤكدين أن لهذه المساعدات الأثر الكبير في تخفيف الأعباء عنهم وتيسير وضعهم الصعب جراء الظروف القاسية التي تشهدها البلاد.
مشاركة :