تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة ، يقام اليوم حفل افتتاح النسخة الأولى من بطولة الشارقة الرياضية الرمضانية لكرة قدم الصالات والتي تستمر حتى 21 يونيو / حزيران الحالي بمشاركة 16 فريقاً، وستجمع ضربة البداية فريقي الحمرية والعالمي بعد حفل الافتتاح الذي سيقام على صالة نادي الشارقة في تمام العاشرة مساء. تجمع مباراتا الجولة الافتتاحية بين العالمي والحمرية في العاشرة والنصف من مساء اليوم، ويلتقي غداً الجمعة فرسان المواليف مع الجوارح، وغياث مع الحميدي. تعتبر بطولة قناة الشارقة الرياضية هي الأغلى على مستوى إمارة الشارقة والتي خصصت للجماهير ستقدم لبطلها جائزة نقدية تبلغ 100 ألف درهم في حين سيحصل وصيفها على 60 ألف درهم فيما سيكون نصيب صاحب المركز الثالث 40 ألف درهم ، بالإضافة إلى جوائز نقدية تبلغ 5 آلاف درهم لأفضل لاعب وأفضل حارس وهداف البطولة ، كما خصصت اللجنة المنظمة للبطولة الجزء الأكبر من جوائزها للجمهور حيث قدم عدد من الشركات والمؤسسات والجمعيات التعاونية جوائز قيمة للجمهور منها هواتف ذكية وأجهزة لوحية ، بالإضافة إلى تذاكر سفر مفتوحة لشخصين قسائم مشتريات من محال فاخرة ومطاعم راقية، كما تم تخصيص جائزة لأغرب زي لمشجع في البطولة وجائزة لأفضل تغطية صحفية. وخصصت قناة الشارقة الرياضية تغطية استثنائية ونقل مباشر لجميع مباريات البطولة وأيضا سلسلة من الاستوديوهات والفعاليات التي ستصاحب المباريات، كما ستقوم شبكة من المراسلين بتغطية كل جوانب الحدث بالإضافة إلى برامج تصور كواليس البطولة مع مشاهير ونجوم الفن. وأكد راشد العوبد مدير قناة الشارقة الرياضية مدير البطولة: نعتز دائماً بالدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة للرياضة والرياضيين وهو ما انعكس اليوم على ما نشهده في الساحة من مبادرات ومساهمات ناجحة وضعتنا أمام تحد كبير للسير على نفس المنوال مواصلين نهج التميز والرقي لرياضتنا. وأضاف العوبد أن احتضان المناسبات والفعاليات الرياضية ليس غريباً على قناة الشارقة الرياضية منذ انطلاقتها وآن الأوان لأن تكون هي صانعة للحدث، متمنياً التوفيق لكل الفرق المشاركة في البطولة. وأشار خالد الحمادي رئيس اللجنة الإعلامية أن البطولات الرمضانية هي تقليد سنوي دأبت الأحياء الإماراتية على تنظيمها قديما سواء بين أبناء الحي الواحد أو حتى بين الأحياء المتجاورة وفي رياضات عدة وبدأت تتطور عاما بعد عام حتى وصلت إلى درجة عالية من الاحترافية بل ضمت القريب والبعيد وازدادت تنافسية وقوة إلى أن أصبحت في يومنا هذا متنفساً وساحة للتنافس ينتظرها الجميع على مستوى الدولة. وانبثقت فكرة بطولة الشارقة الرمضانية لتكون مظلة تندرج تحتها كل البطولات الأخرى وحاضنة لها في السنوات المقبلة رغم أن الانطلاقة اقتصرت على كرة الصالات. وعن سبب اختيار لعبة كرة الصالات قال الحمادي: إن هذه اللعبة أضحت إحدى الألعاب الشعبية في الدولة وتمارسها شريحة كبيرة من الرياضيين كونها تشبه في فكرتها كرة القدم العشبية ولكن تختلف في لوائحها وحتى مكان إقامتها ولأن الصالات الرياضية مقر لها فستكون جاذبة للجمهور أكثر وهناك خطط لإضافة مسابقات أخرى في قادم السنوات لكن فضلنا التركيز على لعبة واحدة في النسخة الحالية. وكانت لوائح البطولة نصت على تسجيل لاعبين إماراتيين أو أبناء المواطنات وحاملي جوازات جزر القمر إلى جانب لاعبين أجانب يحق لكل فريق تسجيلهما. واستفادت بعض الفرق من ميزة تسجيل اللاعبين الأجانب بإدراج لاعبين مقيمين في حين سجلت بقية الفرق لاعبين من البرتغال والبرازيل ، كما استعانت اللجنة المنظمة بحكام إماراتيين دوليين أصحاب خبرة لتطبيق اللوائح والقوانين الدولية للعبة في البطولة.