حقق الإنجليزي الصاعد هايدن ماكولين والجنوب إفريقي بريندرو رويلوفسز 65 ضربة ليتصدرا الترتيب في اليوم الأول لبطولة ساوث تو إيست تشالينج في نادي زاورتكوب للغولف في مدينة بريتوريا في جنوب إفريقيا، التي تعد سابع محطات جولة الغولف في دول مينا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إحدى المبادرات الإماراتية الرائدة من هيئة الشيخ مكتوم للغولف، للعمل على نشر رياضة الغولف وتطوير مستويات لاعبي المنطقة. ونجح ماكولين الذي توج بلقب كأس ماكفوي عام 2014، قبل التحول للاحتراف، أن يقدم أداء متوازناً في جميع الحفر وسط منافسة قوية مع الجنوب إفريقي رويلوفسز ليختتم كلاهما الجولة الأولى بنفس العدد من الضربات في البطولة التي تمثل ثمرة التعاون بين جولة الغولف في دول مينا وجولة صن شاين بيج إيزي. وشهدت انطلاقة المنافسات تألقاً من لاعبي جنوب إفريقيا حيث تواجد خلف ثنائي المقدمة الجنوب إفريقي سيفوو سيباي بمجموع 66 ضربة، ثم الثلاثي من مواطنيه، وهم سي جي دو بلسيس وأندريه دي ديكر وإيرفن مازيبوكو برصيد 67 ضربة. وبرز في قائمة المقدمة الجنوب إفريقي ثريستون لورانس حامل لقب جولة الغولف في دول مينا، بعدما تواجد على بعد ثلاث خطوات من المتصدرين، بعدما سجل 68 ضربة في اليوم الأول للمنافسات. ونجح الإنجليزي لي كورفيلد أحد اللاعبين الدائمين في جولة غولف مينا بمزاحمة لاعبي جنوب إفريقيا بعدما حقق 69 ضربة. وحقق اللبناني بيتر بدوي أفضل النتائج العربية، بعدما حقق 72 ضربة، وهي النتيجة التي تبقي آماله لمواصلة المنافسة على التواجد في مركز متقدم في المنافسات. وعبر الإنجليزي ماكلوين، البالغ من العمر 19 عاماً والقادم من مدينة مانشستر الإنجليزية، عن رضاه بالنتيجة التي حققها وحصوله على المركز الأول في الجولة الافتتاحية، وقال: ركزت على تسديد ضربات قوية والتواجد على مقربة من الحفر، لكن دون الاعتماد على المغامرة من خلال الكرات القريبة من أرضية الملعب لتجنب أي مفاجآت من الرياح. وتابع: حينما تلعب بتركيز عال، ينصب تفكيرك على كل حفرة بوقتها، وغير ذلك فإن الإحباط يتسلل إلى نفسك، لكن مع تسجيل النتيجة المطلوبة كنت انتقل للحفرة التالية بمعنويات مرتفعة من أجل إنجاز المهمة.
مشاركة :