أعلنت محكمة الاستئناف في مدينة وهران الجزائرية عدم اختصاصها النظر في قضية محاكمة داعية سلفي كان طالب بإعدام الصحفي والكاتب كمال داود، وفق ما أعلن محامي داود أمس الأربعاء. وفي الثامن من مارس، دانت محكمة الجنح في وهران بغربي الجزائر الداعية السلفي عبدالفتاح حمداش بتوجيه تهديدات بالقتل إلى داود وقضت بسجنه ستة أشهر وتغريمه خمسين ألف دينار 450 يورو. لكن محكمة الاستئناف اعلنت أمس عدم اختصاصها في هذه القضية، وفق ما أفاد المحامي عبدالرزاق فضيل، موضحاً أن القاضي اعتبر أنه ينبغي محاكمة المتهم في الجزائر حيث يقيم، مستجيباً بذلك لطلب الدفاع. وأكد محامي داود أن كل المحاكم الجزائرية تستطيع النظر في شكوى موكله، خصوصاً أن الدعوة إلى إعدام داود نشرت على موقع فيسبوك وتناقلتها وسائل الإعلام، وبينها قناة فضائية.(أ. ف. ب)
مشاركة :