صراحة نواف العايد : أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه أن المواطن يعد شريكاً في متابعة مبادرات القطاعات الحكومية ضمن برنامج التحول الوطني 2020، وذلك من خلال تفاعله عبر رسائل وأدوات التواصل المتاحة لإبداء رأيه ومقترحاته تجاه ما يتم إنجازه في كل مرحلة من مراحل تنفيذ هذه المبادرات، مبيناً أن تنفيذ هذه المبادرات سيتم بكل شفافية، بما يلبي تحقيق النتائج المرجوة من البرنامج. وقال معاليه في معرض إجابته مع أصحاب المعالي وزراء الصحة، والإسكان، والتعليم على أسئلة الصحفيين اليوم في جدة حول دور الوزارة في برنامج التحول الوطني : هناك فرصة للمواطنين للتعليق بشكل موضوعي على كل أمر يحتاج إلى التطوير أو التحسين، بما في ذلك مستويات الإنجازات المتوقعة سواءً كانت مرتفعة أو منخفضة واستكمال إضافة المبادرات وتحسينها وتطويرها في ضوء النتائج المتحققة. وأشار إلى أن المركز الوطني لقياس الأجهزة العامة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، سيتم تدشينه بشكل مستقل ومنفصل كأحد أدوات تنفيذ رؤية 2030 بإذن الله خلال الأشهر المقبلة حيث سيتم نشر كل المستهدفات وكل مؤشرات قياس الأداء واستكمال النواقص. وأفاد أنه سيكون عند إطلاق هذا المركز تفاصيل أخرى عن أدوات التواصل معه عن الجزئية الخاصة بالأداء، مشددا على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حريصون على الاستماع من الجميع من أجل تحقيق المصلحة العامة وتحقيق التحسين والتطوير لكل ما يهم مصلحة الوطن وفق رؤية المملكة 2030 الطموحة.بدوره ، قال معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى إن الوزارة تسعى من خلال مبادراتها إلى تحسين آليات الابتعاث الخارجي، وتطوير كل منظومة مرتبطة بالبرنامج، وبرنامج لتطوير الموارد البشرية الوطنية، لذلك ترغب الوزارة في تحويل البرنامج إلى هيئة مستقلة لتستطيع أن تشرف على البرنامج وتوفر فرص للإشراف على المبتعثين، وتقديم الخدمات لهم بشكل أفضل من الوضع الحالي، مع التوسع في برنامج وظيفتك بعثتك الذي ربط المتقدم بوظيفة شبه مضمونة للمبتعث قبل الابتعاث، بعد توقيع عقد عمل مع الجهات المشاركة في البرنامج. وقال معاليه إن هناك أعداد كبيرة من الخريجين في قطاع التعليم، وبدأنا بخطوات مع كليات المعلمين على مستوى المملكة ووضعنا خطة جديدة لتطوير كليات التربية وطلبنا تخفيض أعداد الطلاب المتقدمين لكليات التربية إلى نسبة 50%، ووضع معايير قبول لتقنين الدخول إلى هذه الكليات، وعدم جعلها الحل الوحيد لدى المتقدم ليكون هناك خيارات أخرى متاحة للطالب، لضمان الحصول على مدخلات جيدة في التعليم. وتابع معاليه قائلا: إن وزارة التعليم تفكر في إلزام معلمي المرحلة الثانوية بالحصول على درجة الماجستير في بعض التخصصات ، سواء في العلوم أو الرياضيات بحيث لا يتم قبول بأقل من درجة الماجستير لهذه المرحلة أسوة ببقية دول العالم . وعن الارتقاء بمنظومة العملية التعليمية بين معاليه أن مهنة التعليم هي المهنة الأساس والارتقاء بالمجال التعليمي من الأمور المهمة التي تسهم بالنهوض بمستوى المتعلم، مفيدا أن الوزارة تعطي المعلم جل اهتمامها، بحيث تسعى إلى تدريبهم من خلال ابتعاثهم إلى الخارج، وإرسال بعضهم إلى دول متقدمة للتزود بخبراتهم في التعليم، فضلا عن تطوير المناهج، بما يكفل تحقيق الاستقرار النفسي والمهني للمعلم، مع رفع سقف مهنة التعليم، وبحث العديد من الحوافز للمعلم.