أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار الحربي بدء تنفيذ خطة إدارة الحشود البشرية في الساحات الجنوبية بالحرم المكي، مبينا أنها تركز على حفظ الأمن وتنظيم المشاة وإدارة الحشود. وبين اللواء الحربي أن مسؤوليات قوات الطوارئ الخاصة تتركز في الساحات الجنوبية بدءا من باب الصفا إلى الباب رقم 87 حيث تدار الحركة في هذه المنطقة عبر عدد من المشايات والمسارات تبلغ 25 مسارا ويتم الوصول لها عبر أربعة محاور رئيسة، الأول محور أجياد السد للقادمين من العزيزية والثاني محور أجياد المصافي للقادمين من ريع بخش أما الثالث فهو محطة باب الملك للقادمين من مواقف كدي أما المحور الرابع فهو منطقة المسيال للقادمين من منطقة المسفلة وكذلك شارع إبراهيم الخليل، مشيرا إلى أنه عند الوصول إلى الساحات الجنوبية من هذه المحاور هناك عدد من المشايات التي تمكن ضيوف الرحمن من الوصول إلى داخل الحرم وبقية الساحات. وأشار اللواء الحربي إلى أن الخطط التي تم إعدادها بناء على دراسات مستفيضة وتجارب الأعوام الماضية التي تم تحليلها بشكل علمي، مؤكدا أن الخطة تقوم على تفتيت الكتل البشرية ورصد مواقع الكثافة البشرية عبر غرفة العمليات بأمن الحرم ولدينا عضو يقوم بتمرير المعلومات والبيانات وفي ضوء ذلك نقوم بتحويل الكثافة والحشود من المناطق المزدحمة. وأكد اللواء الحربي أن الساحات الجنوبية تم تقسيمها إلى مربعات وإيجاد ممرات طولية وعرضية للدخول إلى الحرم أو الخروج منه ومفصولة عن الأماكن التي خصصت للصلاة مشيرا إلى أنه في حال وصلت الكثافة البشرية في الساحات الجنوبية إلى مستويات عالية يتم توجيه المصلين إلى التوسعة السعودية الثالثة والتي تستوعب أعدادا كبيرة من المصلين. وبيّن بأنه متى ما شعرنا بزيادة الكثافة العددية في الساحات الجنوبية والحرم ووصول العدد إلى نسبة 80 % نقوم بتنفيذ الخطط الوقائية عن بعد وتحويل تلك الكتل إلى الساحات الأقل كثافة وبالتالي نضمن عدم وقوع أي زحام يعكر صفو المعتمرين والمصلين. وذكر اللواء «الحربي» أن ليلة 27 وليلة ختم القرآن هي ليالٍ استثنائية ويزداد فيها تدفق المعتمرين والمصلين لذا أخذنا في الحسبان أن يكون فيها الدعم من قوات الطوارئ مكثفًا أكثر وهي قوات سبق أن شاركت في العشر الأواخر من الأعوام السابقة. وأوضح رجال قوات الطوارئ يخضعون بشكل دائم لبرامج تدريبية مكثفة تمكنهم من أداء مهامهم على الوجه الأكمل. واختتم قائد قوات الطوارئ الخاصة تصريحه مشيدا بالدعم الكبير الذي تجده قوات الطوارئ من لدن سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف والمتابعة الدائمة من مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج. المزيد من الصور :