يحسب لأعضاء شرف الهلال وقفاتهم معه ودعمهم للكيان وإسهامهم في حل ازماته المالية على وجه الخصوص طوال تاريخه والتفافهم الدائم حوله لدرجة تجد مجموعة من رؤسائه السابقين في كل مناسباته مقدمين مصلحته على كل المصالح وتاركين كل الخلافات ان حدث خلفهم فالوقت وقت ناديهم الكبير زعيم آسيا وما إن اعلن رئيس النادي الحالي الامير نواف بن سعد قرار استقالته نظير دخول النادي في ازمة مالية خانقه تهدد مستقبله حتى سارع الشرفيون بإعلان رفضهم لقرار استقالة واجتمعوا على طاولة واحدة ومن تغيب لظروفه الخاصة أناب عنه احد الحاضرين وهناك من اعلن عن اسهامه المالي ودعمه دون ان يعلن اسمه. الخطوة الشرفية الايجابية اثلجت صدر الإدارة وجعلت رئيس النادي الامير نواف بن سعد يعدل عن قرارة ويستمر ويبدأ في خطوات الاعداد للموسم الجديد وذلك بالتفاوض مع مدير فني جديد والتوقيع مع نجوم محليين وأجانب يساعده في ذلك لجنه فنية متخصصة تعطي رأيها ومشورتها وفق احتياجات الفريق وهو ما اسعد جماهير الهلال التي ابدت تفاؤلها بمستقبل الفريق بناء على ما تراه من تحركات شرفية وادارية في الداخل والخارج لكن لكي يكتمل العمل وتكلل الجهود بالنجاح لابد من مسارعة اعضاء الشرف بإكمال النصف الثاني من المبلغ إذ بدون الوفاء والالتزام بدفع الثلاثين مليون المتبقية لا يمكن للإدارة مواصلة التحرك في كل الاتجهات وستكون مقيدة ويصعب عليها اتمام جميع الصفقات وتبديل صورة الفريق للافضل وجعله اكثر قوة في المنافسات المحلية وبطولة الأندية الآسيوية والمؤكد ومن خلال التجارب الماضية أن الشرفيون الذين لم يدفعوا المبالغ التي التزموا بها سيسارعون بالدفع وأن لهم ظروفاً سببت هذا التأخير الذي لا تحتمله ظروف النادي الحالية.