يواجه أهالى مركز هباء، التابع لمحافظة مهد الذهب معاناة يوميا مع المركز الصحي، حيث مبناه لمتهالك وحالته سيئة جدا, ويفتقد لوسائل السلامة والنظافة, فالغرف صغيرة جدا, والأجهزة قديمة, والمكيفات وأسلاك الكهرباء مكشوفة, وتنذر عن خطر وكارثة, إذا لا يتم استدراكها ومعالجتها في أسرع وقت. وجدد عدد من المواطنين, تذمرهم من المركز الصحي, الذي لا يلبي لهم الخدمات الصحية المطلوبة، مشيرين إلى أنه يعاني من نقص كبير جدا, في الخدمات الطبية والفنية, ويقع على طريق زراعي لا يخلو من الحوادث المروعة, والتي تحصد الأرواح يوميا. وطالبوا المسؤولين في الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة, بدعم المركز الصحي بإسعاف آخر, واستحداث مبنى حكومي, ودعمه بجميع الأقسام والكوادر الطبية والفنية. وقال علي المطيري إن مركز هباء له أكثر من عشر سنوات, في هذا المبنى غير اللائق, والذي يحتاج إلى وضعية أفضل تؤهله إلى تقديم الرعاية الصحية للمواطنين, فهو مبنى قديم ومتهالك, وتكثر به الحشرات والبعوض, ويفتقد لوسائل السلامة والنظافة, وبحاجة ماسة إلى العديد من الإصلاحات والترميمات, أو قيام الجهات المعنية بالمحافظة, بالبحث عن مبنى آخر, لأن مركز صحي هباء, لم يعتمد له مبنى حكومي, في الميزانيات السابقة. مطالبات عديدة وأشار إلى أن الأهالي تقدموا بعدة مطالبات, لمدير القطاع الصحي بالمهد, ومدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة, لرفع مطالبات لوزارة الصحة, لاعتماد مبنى للمركز الصحي, ولكن حتى هذا الوقت, لم تلق المطالبات, أي تجاوب من هذه الجهات المسؤولة. وأوضح أن ميزانية وزارة الصحة, من أكبر ميزانيات الوزارات المعلنة, فالدولة, تنعم بفائض كبير في الميزانية هذا العام والأعوام الماضية, ويوصي وولاة أمرنا – حفظهم الله - يوصون دائما, على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين, في أي مكان يتواجدون فيه, وأولها الخدمات الصحية, والتي تهتم وتتعلق مباشرة بحياة المواطن. والتقط نواف العزيزي طرف الحديث, وذ --- أكثر