الحملة الوطنية تسيّر قافلة إفطار صائم للنازحين السوريين في تركيا

  • 6/9/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

سيّرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية القافلة الإغاثية الأولى والمكونة من ثلاث شاحنات تحتوي على 12.000 ألف وجبة إفطار صائم للنازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري التركي. وقسمت القافلة على ثلاث محطات وهي معبر باب الهوى ومعبر باب السلامة ومعبر التن اوز لتصل الحملة لمحطتها الثامنة من برنامجها الرمضاني ولك مثل أجره 4. وأشار مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بتركيا خالد السلامة، إلى أن مكتب الحملة في تركيا سيقوم بإدخال وجبات إفطار الصائم طيلة أيام شهر رمضان المبارك للنازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري التركي. كما وزعت الحملة الوطنية من خلال مكتبها في لبنان الطرود الغذائية على 2700 أسرة من اللاجئين السوريين ضمن خمس محطات من برنامجها الرمضاني ولك مثل أجره 4 في مناطق جبل لبنان، ودده الكورة، وتعنايل، والبترون، والبقاع. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن الحملة وضمن الجهود الإغاثية التي تسعى لتحقيقها من خلال تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين في لبنان لينعموا بظروف جيدة جراء ما أصابهم من تهجير وتدمير، ما زالت مستمرة بتقديم خدماتها الإغاثية التي من شأنها أن تكون عوناً لهم في مثل هذه الظروف الصعبة. بدوره، أوضح المدير الإقليمي للحملة د. بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة السعودية أطلقت برنامجها الرمضاني ولك مثل أجره للعام الرابع على التوالي إيماناً منها بضرورة الوقوف بجانب اللاجئين والنازحين السوريين لما تفرضه علينا تعاليم ديننا السمحة وما يجمعنا كأخوة في الدم بجميع البلدان العربية والإسلامية، مفيداً أن البرنامج يعد أحد أبواب الخير التي تحرص الحملة على فتحه ليغتنم شعب المملكة الكريم هذه المواسم للتبرع ودعم مثل هذه المشروعات المباركة. يذكر أن الحملة الوطنية السعودية خصصت 240 ألف وجبة إفطار للنازحين في الداخل السوري، و60 ألف وجبة للاجئين السوريين في تركيا، و30 ألف طرد غذائي للاجئين في لبنان، وعشرة آلاف طرد للاجئين السوريين في الأردن خلال شهر رمضان المبارك.

مشاركة :