انتقد عضو مجلس الشورى أحمد الحكمي، التقرير السنوي لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قائلاً في مداخلته يوم أمس أثناء مناقشته، أنه خلا من معلومات وبيانات مقارنة في الانجازات للوزارة خلال عام التقرير والعام الماضي للمقاربة والمقارنة، مشيراً إلى معاناة الوزارة من عدم قدرتها على تطبيق اعداد الميزانية وفقاً لنظام احصاءات مالية الحكومة حيث لا يوجد لدى الوزارة الكفاءات البشرية لتطبيقه، كما أن هناك انخفاضاً في إنتاج شركة أرامكو للغاز حيث قدرت انتاج الغاز لعام التقرير ستة بليون قدم مكعب بسبب استجابة لتعليمات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ولم يوضح في التقرير عن ماهية هذه الأسباب ودواعيها. ويرى منصور الكريديس عدم كفاية ميزانية وكالة الثروة المعدنية وقدرها 126 مليون ريال لأداء مهامها في التنقيب والحفر والتعدين، وقال: إن الاستثمار التعديني متدني لديها وهناك مطالبات بتقديم ميزانية أكبر لهذه الوكالة، وطالب سعدون السعدون شركة أرامكو بإنشاء الشركات المتخصصة في مجال البحث والتنقيب عن البترول والغاز، مشيراً إلى أهمية زيادة انتاج البترول المكرر وقال: لدى المملكة تسع مصافي يقدر انتاجها بمليوني برميل وبإضافة مصفاة جازان سوف يرتفع الانتاج إلى ما يقارب ثلاثة ملايين برميل، وهذه كمية قليلة مقارنة باحتياج السوق العالمي، كما أنه يحقق منافع أكبر بدلاً من بيع البترول الخام. واقترح العضو الأمير خالد آل سعود إعادة هيكلة الوزارة لاستيعاب قطاع الصناعة والطاقة الكهربائية، مؤكداً وجود 293 وظيفة شاغرة بقطاع البترول كما لا يزال دخل التعدين منخفض وعلى الوزارة إعادة النظر في رسوم التعدين لديها. واستغرب ناصر الموسى عدم استفادة الوزارة من الكفاءات العلمية النسائية وافساح المجال لهن واستقطاب الكفاءات منهن في النفط والغاز، ودعا سلطان السلطان لجنة الاقتصاد والطاقة بالمجلس إلى تبني توصية تساهم في انقاذ منظمة أوبك وقال: إنها تعاني الوفاة بسبب النزاعات فيها، مطالباً المملكة بإنقاذها وقال: إنها كانت تساهم بما نسبته 35 في المئة من إنتاج النفط في العالم وتعمل على المحافظة على أسعار النفط.
مشاركة :