قالت وكالة الطاقة الدولية إن نمو الطلب على الغاز الطبيعي سيتباطأ إلى متوسط 1.5 في المائة سنويا حتى عام 2021 إذ سيؤدي الركود في أوروبا والشكوك بشأن الاستهلاك الصيني إلى تحييد التأثير الإيجابي للنمو القوي في الهند. وبعد نمو بنسبة 2.5 في المائة خلال السنوات الست الماضية، يواجه الغاز منافسة من الطاقة المتجددة والفحم الرخيص ما يعني أن سوق الغاز العالمية ستظل تعاني وفرة في الإمدادات. وفي أوروبا، ستواجه شركة جازبروم التي تحتكر تصدير الغاز الروسي تحديا يتمثل في تخمة محتملة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال مع ارتفاع طاقة التصدير 45 في المائة بحلول 2021 حتى مع انخفاض الطلب في أسواق رئيسة في اليابان وكوريا الجنوبية. وبحسب "رويترز"، فقد ذكرت وكالة الطاقة أن الهند ستقود نمو الطلب على الغاز بمتوسط 6 في المائة سنويا في حين سينتعش الطلب الصيني على الأرجح بفضل التحول من الفحم إلى الغاز في محطات توليد الطاقة، لكن الإمدادات الجديدة محدودة أيضا نظرا لانخفاض الإنتاج في أوروبا واستقرار إنتاج الغاز في الولايات المتحدة في العام المقبل حيث تسببت أسعار الغاز المنخفضة في انكماش الاستثمارات. ومن المتوقع على مدى أطول أن يسهم قطاع النفط الصخري الأمريكي في إنعاش الإنتاج ليصل إلى 100 مليار متر مكعب بحلول عام 2021 أو ثلث الزيادة في المعروض العالمي خلال هذه الفترة.
مشاركة :