الإضطربات الإجتماعية في فرنسا مستمرة قبيل يوم فقط عن انطلاق كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2016، يوم الأربعاء حاول حشد من العمال المحتجين على قانون العمل الجديد بلوغ مقر وزارة المالية لكن قوات الشرطة منعتهم باستخدام غازات مسيلة للدموع، العمال الذين ينتمون إلى قطاع النقل دخلوا في إضراب مفتوح منذ أيام تنديدا بهذا القانون الجديد الذي يعرف بقانون الخمري نسبة إلى وزيرة العمل وبتنظيم ساعات العمل. ملك بن يوسف، عامل في السكك الحديدية، قال: سوف نقوم بشل البلاد خلال اليورو نطلب التخلي بشكل فوري عن قانون الخمري. بالإضافة إلى إضراب القطارات والميترو، أعلنت نقابة طياري شركة الخطوط الجوية الفرنسية عن دخولها في إضراب من الحادي عشر إلى الرابع عشر من الشهر الجاري في حال فشل المفاوضات الجارية مع الإدارة والوزارة الوصية، أمر سيعرقل كثيرا فعاليات اليورو. جاك لامبير، رئيس لجنة تنظيم اليورو 2016، قال: ليست لدينا أية معلومات إضافية بشأن تطور الإضرابات الإجتماعية، لسوء الحظ إنّها مسألة لا يمكننا التحكم فيها، كنا نود أن تكون هناك سهولة كبيرة في التنقل للجميع. الإضرابات العمالية في القطاعات الحساسة إضافة إلى التهديدات الإرهابية عوامل مجتمعة أثقلت كاهل السلطات الفرنسية في وقت تستعد فيه لاستضافة حوالي ثمانية ملايين مشجع لمتابعة منتخباتهم خلال اليورو الكروي الذي سينطلق الجمعة ليستمر إلى غاية العاشر من يوليو/تموز المقبل.
مشاركة :