استمعت شرطة ليون، وسط شرق فرنسا، امس، إلى الكاردينال فيليب بارباران أحد أهم الشخصيات الكنسية، في إطار تحقيق مرتبط بالتستر على وقائع اعتداءات جنسية على أطفال يتهم بها كهنة من أبرشيته. وحضر أسقف ليون إلى مكتب حماية الأسرة حيث أجاب عن أسئلة الشرطة في إطار نظام الاستماع الحر، أي من دون أن يتم توقيفه، كما ذكرت مصادر قريبة من الملف. ويأتي استجواب أسقف ليون بعد أشهر من فضيحة وتشكيك في موقف الكنيسة الفرنسية المتهمة بعدم التحرك حيال قضايا تحرش جنسي بالأطفال. وتشكل هذه الخطوة نهاية تحقيقات أمرت بها نيابة ليون قبل ثلاثة اشهر في اطار قضيتين. وسيعود الى النيابة ان تقرر في الأسابيع المقبلة متابعة القضية أو إسقاطها.
مشاركة :