بيروت 4 رمضان 1437 هـ الموافق 9 يونيو 2016 م واس دان مدير عام منظمة الأمم المتحدة للطفولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور بيتير سلامة الهجمات التي تعرضت لها مرافق طبية في سوريا. وقال في بيان "على الجميع ان يقوموا بالتشكيك في انسانيتهم عندما نضطر لاخراج الأطفال الخدج من الحاضنات بسبب هجمات على المستشفيات". وأعلن المسؤول الأممي تعرض ثلاثة مرافق صحية في حلب اليوم الى الهجمات وذلك في غضون ثلاث ساعات مشيرا إلى القصف الذي تعرض له كل من مستشفى "البيان" ومستشفى "الحكيم" وهم على بعد 300 متر بالاضافة الى مستوصف عبد الهادي فارس، وجميعهم في الجزء الشرقي من المدينة. وأكد أن مستشفى الحكيم - مرفق صحي تدعمه اليونيسف- هو احد المرافق القليلة التي لا زالت تقدم خدمات صحية للاطفال في المنطقة. هذا هو الهجوم الثاني على المشفى مشددا على ان هذا النمط المدمر لآلة الحرب في سوريا لا يعرف اي شكل من اشكال الحساب او التوازن. وأضاف أن الخمس سنوات الأخيرة من الحرب عرضت الأطفال بما فيهم الأطفال الرضع البالغين من العمر ايام معدودة الى القتل او الاصابة بجراح بينما كانوا يتلقون العلاج وقد اصيب العاملون في الطواقم الطبية بجراح وقتلوا اثناء تأدية الواجب. ولفت مدير عام اليونيسف إلى تعرض مئات المرافق الصحية التي تقدم الرعاية الصحية الحيوية الى الضرر او انها تدمرت وتعرض ستة مرافق طبية في انحاء سوريا الى الهجمات خلال أسبوعين فقط. وختم قائلا: من المؤكد ان كل هذا من شأنه ان يهز ضمير واخلاق العالم متسائلا كم من الوقت سنسمح لأطفال سوريا ان يعانوا بهذا الشكل؟. // انتهى // 16:47ت م spa.gov.sa/1509318
مشاركة :