في قاعة فريدوم هول في لويفيل في ولاية كانتاكي الأمريكية، يُلقي الآلاف من محبي محمد علي كلاي والمعجبين منذ فجر الخميس نظرة أخيرة على جثمانه قبل الدفن الذي سيتم غدا الجمعة في جنازة مفتوحة للجميع على مختلف أديانهم ومعتقداتهم، بما فيها الصلاة، في هذ المدينة ذاتها التي شهدت مسقط رأسه عام ألف وتسعمائة واثنين وأربعين. من بين الذين يشاركون في هذه المراسم شخصيات دينية وسياسية ورياضية وفنية، من ضمنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والملك عبد الله عاهل الأردن والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون صديق محمد علي، وسيتغيب عنها الرئيس باراك حسين أوباما لارتباطه بموعد في مدرسة ابنته. خلال الجنازة، من المقرَّر أن يكون من بين حاملي نعش محمد علي الممثل الأمريكي ويل سميث، الذي لعب دور الملاكم الأسطورة في فيلمه الشهير علي، والملاكم بطل العالم السابق لينوكس لويس وأفراد من أسرة محمد علي. محمد علي، كاسيوس كلايْ قبل إسلامه، توفي الجمعة الماضي عن عمر ناهز أربعة وسبعين عاما. صُور البطل الأسطورة الراحل موجودة في كل مكان في لويفيل، بما فيها المؤسسات العامة كالمطار المحلي، فيما تولت الشرطة تأمين مراسم الجنازة والدفن بالانتشار في محيط بيت أسرة الفقيد وأماكن أخرى في المدينة.
مشاركة :