وافق مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في اجتماعه الأخير برئاسة رئيس مجلس الإدارة حبيب الصايغ على قرار لجنة العضوية القاضي بمنح العضوية ل14 من الكتاب والأدباء الإماراتيين والعرب المقيمين في الإمارات، كما وافق على قرار اللجنة بمنح الفرصة لستة من الكتاب المتقدمين بطلبات للانتساب إلى الاتحاد من بينهم مواطنان وأربعة مقيمين للتقدم مرة أخرى بعد استيفاء الشروط والمعايير المطلوبة. وبموجب قرار مجلس الإدارة فقد انضم إلى أسرة الاتحاد كل من الكتاب والأدباء إسماعيل عبد الله، وبدرية الشامسي، ود. حبيب غلوم، وخالد الظنحاني، ود. نجاة الظاهري، وشيخة الجابري، وشيماء خميس الحوسني، وعبد الله صالح، ومحمد بن جرش، وموزة عوض، ووديان محمد جاسم سمحان، بصفة عضو عامل؛ كما انضم إلى أسرة الاتحاد كل من زينب الربيعي (عراقية)، ود. صديق محمد جوهر(مصري)، وعبد الحافظ الحوارات (أردني)، بصفة عضو منتسب. وتوجه حبيب الصايغ إلى الأعضاء الجدد بالتهنئة، مؤكداً اعتزاز الاتحاد بهم، لاسيما انهم أصحاب تجارب كبيرة ومؤثرة على الساحة الثقافية في الدولة، وقال إن «الاتحاد يكبر بأعضائه، ونحن لدينا الطموح في أن نكون المؤسسة الوطنية الجامعة التي تعبر بحق عن ثراء الثقافة الإماراتية وحيويتها، وقد شهدت السنوات الأخيرة انضمام عدد كبير من المبدعين إلى أسرة الاتحاد، وكان ذلك ثمرة توجه واضح في أن نبادر نحن بالتواصل مع المبدعين من مختلف الأجيال، وفي شتى حقول الكتابة». وحول الشباب ودور الاتحاد في استقطابهم أكد الصايغ أن الاتحاد يضع السوية الفنية معياراً أول في حكمه على المتقدمين للعضوية، وأضاف: «هذا هو معيارنا، وقد لاحظنا أن الشباب حققوا هذا المعيار في معظم الحالات، فكان دخولهم جسم الاتحاد طبيعياً، لكننا نشير مع ذلك إلى أننا كنا نبدأ الخطوة الأولى في التواصل مع هؤلاء الشباب، وتشجيعهم لطلب العضوية، ولا ننسى أن الدفعة الأخيرة من الأعضاء الجدد ضمت 40 عضواً معظمهم من الشباب». زخم قال حبيب الصايغ«ما يهمنا الآن ألا يتوقف الزخم عند حدود العضوية، بل نسعى إلى استثمار ذلك في فعل ثقافي مؤثر يقوده الاتحاد، وهذا ما نثق به بوجود هذا العدد الكبير من المبدعين أصحاب التجارب والخبرات». وأشار إلى أن الاتحاد سينظم حفل استقبال للأعضاء الجدد للترحيب بهم.