يعود برنامج المسابقات التراثية الأكبر والأهم «الشارة» للموسم السابع على التوالي، خلال شهر رمضان المبارك، ليفتح نافذة مهمة على التراث الإماراتي عبر قناة الإمارات، التي تعرضه يومياً عند الساعة 10:30 مساءً، وتعيد عرضه عند الساعة الـ10 من صباح اليوم التالي. ويركز برنامج «الشارة» الذي تقدمه الإعلامية حصة الفلاسي، على الموروث الشعبي الإماراتي، وما يزخر به ماضي الدولة من أسماء وأمكنة وعادات وتقاليد وإرث شعري ومعماري، إضافة إلى المهن اليدوية الشعبية وفنون الطبخ التراثي والأمثال واللهجة، والشخصيات المؤثرة في تاريخ الإمارات وحاضرها. ويحفل الموسم الجديد للبرنامج في حلقاته الـ33 بفقرات متنوّعة وجديدة، تضاف إلى تلك التي عرفها الجمهور خلال المواسم الستة الفائتة من البرنامج، حيث يشهد هذا الموسم تغييراً في شكل المسابقة، من شأنه رفع حدة التحدي والإثارة في المسابقة التي رصد للمشاركين فيها مجموعة كبيرة من الجوائز المالية والعينية. وتغيّرت اللعبة في الموسم الجديد من خمس مراحل إلى سبع، لتحاكي شعار قناة الإمارات «البيت متوحّد»، باختيار معلم تاريخي رئيس في كل من إمارات الدولة السبع، حيث تبدأ اللعبة من إمارة الفجيرة وصولاً في النهاية إلى العاصمة أبوظبي. وأضيفت إلى فقرات البرنامج، فقرة جديدة تحت اسم «وتر اللول»، تقدم خلالها ألغاز قديمة، ينبغي على المشاهدين حلها للفوز بجوائز البرنامج. التجديد في مضمون «الشارة» رافقه في الموسم الجديد تجديد في الشكل، إذا يطل البرنامج بحُلة بصرية جديدة، بعد أن أجريت تغييرات جذرية على ديكور الاستديو الخاص به. يقدم برنامج «الشارة» مادته التلفزيونية بطريقة عصرية وأساليب متنوّعة بتثبيت المعلومة وترسيخها في ذهن المشاهد، بما يسهم في تكريس الهوية الوطنية وفي فهم التراث، وذلك في إطار تفاعلي بين مقدمته حصة الفلاسي، وجمهور المتصلين عبر الهاتف على الهواء مباشرة. ويعد برنامج «الشارة» إضافة مهمة إلى الجهود المبذولة من قبل «أبوظبي للإعلام» على صعيد التعريف بالموروث الشعبي الإماراتي، ضمن المحتوى الإعلامي الهادف الذي تسعى لتقديمه في قناة الإمارات تحت شعار «البيت متوحّد»، بهدف التفاعل البنّاء والمستمر مع المجتمع، وترسيخ روح الاتحاد. يذكر أن برنامج «الشارة» استطاع منذ انطلاقته، قبل ست سنوات، إقامة علاقة خاصة مع الجمهور في الإمارات والعالم العربي، نجح خلالها في التعريف بالتراث الإماراتي، وتعزيز قيمه وتقاليده في نفوس جميع شرائح مشاهديه، إضافة إلى تأكيد الخصوصية الثقافية لمجتمع الإمارات وامتدادها الإنساني في العالم، وتعزيز مكانة الدولة كوجهة ثقافية وسياحية متميزة.
مشاركة :