دبي: الخليج حظيت حملة أمة تقرأ الرمضانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، باهتمام كبير ومتابعة واسعة محلياً وعالمياً في وسائل الإعلام التقليدية والرقمية والاجتماعية. ونالت المبادرة الإنسانية الجديدة مساحة بارزة من التغطية الإعلامية في الإعلام الإقليمي والعالمي في أكثر من 20 دولة، خلال الأسبوع الأول على إطلاقها. تناقلت وسائل الإعلام أخبار الحملة مشيدة بالنظرة المختلفة إلى مفهوم العمل الخيري والإنساني، واعتناء هذه الحملة بالجانب الفكري والذهني لملايين الأطفال المحرومين في مختلف أنحاء العالم، مبرزة قول صاحب السمو الشيخ محمد ستنتقل دولة الإمارات من إطعام الجائع وسقيا الماء.. إلى سقيا العقول وتغذية الأرواح. وحظيت الحملة الرمضانية بمتابعة واسعة عبر الإنترنت، إذ تحدثت عنها أكثر من 1500 مقالة وخبر على المواقع الإلكترونية، وحظي موقع الحملة بعدد كبير من الزيارات. وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: حظيت حملة أمة تقرأ باهتمام غير مسبوق على المستوى الإعلامي، وسلطت وسائل إعلام عدة الضوء على الحملة التي تشكل حلقة جديدة في سلسلة المبادرات التي تعود العالم أن يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كل رمضان، لتكون رسالة خير وسلام في شهر رمضان المبارك تجسد قيم ديننا الحنيف وتعاليمه السمحاء، وتؤكد مكانة دولة الإمارات ودورها كمنارة إشعاع في العمل الإنساني والخيري، وفي مد يد العون للمحتاجين من شعوب العالم كافة. وأضاف: انصب اهتمام وسائل إعلامية عدة على ما تفردت به حملة هذا العام، وإضافة إلى انطلاقها من مبادئ إنسانية وخيرية تلامس اهتمامات العديد من الناس فإنها تميزت بالابتكار، إذ تتجاوز التفكير بالاحتياجات المادية الآنية لتخاطب الحاجة الفكرية لملايين الأطفال في المنطقة وهو ما سيكون له أثر كبير في مستقبلهم ومستقبل بلدانهم. وأشاد القرق بجهود المتطوعين والشركاء من أفراد ومؤسسات، مشيراً إلى جهود الشركاء الإعلاميين وتوجه بالشكر العميق والجزيل إلى المتبرعين كافة الذين يسهمون في وصول آلاف الكتب إلى الأطفال في العالمين العربي والإسلامي. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أعلن أول أيام رمضان عن إطلاق الحملة التي تستمر حتى 19 رمضان، الذي يوافق يوم زايد للعمل الإنساني. وتستهدف الحملة توفير 5 ملايين كتاب سيتم توزيعها على الأطفال في مخيمات اللاجئين والمدارس في العالم العربي والإسلامي عبر توفير نحو مليوني كتاب للأطفال والطلاب في مخيمات اللاجئين، إضافة لتزويد 2000 مكتبة حول العالم الإسلامي بمليوني كتاب أيضاً، ودعم البرامج التعليمية للمؤسسات الإنسانية الإماراتية في الخارج بمليون كتاب.
مشاركة :