كبار نجوم القارة العجوز يتجمعون في كبرى بطولات القارة، كل يحمل أحلام بلاده، وأمنياته الشخصية، ويبدو البرتغالي كريستيانو رونالدو أبرز الأسماء، وينوي أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، منح البرتغال لقبها الأول في البطولة القارية، وسجل هداف ريال مدريد خمسة أهداف من أصل 11 لبلاده في التصفيات، وكانت الخسارة أمام اليونان 1-0 في نهائي كأس أوروبا 2004 أعلى ما حصده الدون مع بلاده .ومع سبعة أهداف وتمريرتين حاسمتين في التصفيات، كان غاريث بيل الأكثر حسماً في مشوار ويلز الناجح للتأهل إلى أول بطولة كبرى منذ 1958، وهو يلعب دوراً حراً مع ويلز. وداع ويبحث العملاق زلاتان إبراهيموفيتش عن ختام مرموق لمسيرته الدولية، وقد حطم الكثير من الأرقام القياسية في موسمه الأخير مع سان جيرمان، وأصبح ابن الرابعة والثلاثين في خريف مسيرته مع منتخب السويد، لكنه سجل 11 هدفاً في التصفيات، بينها ثلاثة في مرمى الغريم الدنمارك (4-3) في الملحق الأوروبي. هو مفتاح اللعب الأساس لدى المنتخب الأصفر. بداية في الخامس والعشرين من فبراير الماضي، كان ماركوس راشفورد (18 عاما) إنساناً مجهولاً. لكن عندما خلد إلى النوم يومذاك أصبح اسمه على كل شفة ولسان في إنجلترا. سجل هدفين لمانشستر يونايتد خلال فوزه على ميدتيلاند 5-1 في الدوري الأوروبي يوروبا لبغ. تلت ذلك أهداف كثيرة، بينها ثنائية ضد أرسنال القوي في بداية مشواره في البرمير ليغ، وهدف الفوز أمام الجار اللدود مانشستر سيتي، ثم كرة رائعة في كأس إنجلترا ضد وستهام، وأنهى موسمه مع 8 أهداف في 18 مباراة مع ميدالية كأس إنجلترا حول عنقه.