كشف الباحث الفلكي سلمان آل رمضان، أن من أبرز المظاهر الجوية القادمة اشتداد الرياح الشمالية الغربية المثيرة للأتربة والغبار نهارا، ودرجات حرارة شديدة قد تصل لمنتصف الأربعينات نهارا، محذرا من التعرض لأشعة الشمس والجفاف نهارا مع الصيام، ناصحا بكثرة شرب الماء ليلا. وكشف الفلكي عن دخول الدُّر ٣٠٠ (المئة الثالثة من سنة سهيل) اليوم، بعد فترة هدوء للرياح الشمالية وظهور نجم الثريا، والذي تهُّبُّ فيه رياح البوارح محملة بالغبار، الذي يترسب ليلا. وبيَّن رمضان أنَّ شهر رمضان بدأ بنوء الثريا، الذي يستمر ١٣ يوما من وسيكون له مثلها من نوء الدبران، وتُشكِّل غالبية الشهر المبارك، وفيه سيكون الانقلاب الصيفي في نصف الأرض الشمالي وأطول نهار ببلوغ الشمس أقصى ميلان شمالي قبل أن تتقلب للاتجاه الجنوبي، وهو مايعرف بحر الانصراف، الذي تتميز أجواؤه بالجفاف وكثرة السموم والغبار، التي تحملها رياح البوارح، كما يكون فيه أقصى بعد بين الشمس والأرض، لكن أشعة الشمس تكون شبه مباشرة علينا، في الرابع من شهر يوليو، وهو أشد أشهر السنة حرارة. كما يبدأ موسم الجوزاء وهما الهقعة والهنعة وفيه تتضح سيطرة منخفض الهند الموسمي على شبه الجزيرة العربية، وتكون الحرارة مرهقة، وهو مايعرف بجمرة القيظ على السواحل، ومع سكون الرياح يظهر تأثير الرطوبة، وتزداد فيه رياح السموم والحر، ويظهر فيها الرطب الجيد والمنتجات الزراعية الصيفية.
مشاركة :