حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مقابلة مع المذيع جيمي فالون من المرشح المفترض للحزب الجمهوري دونالد ترامب قائلا إن الانتخابات الرئاسية ليست برنامجا لـ «تليفزيون الواقع». وأثنى أوباما على هيلاري كلينتون، التي ضمنت نيل ترشيح الحزب الديمقراطي لها في انتخابات الرئاسة، لكنه لم يعلن دعمه لها صراحة. وقال أوباما: «الدور الرئيس الذي سألعبه في هذه العملية هو أنني سأذكر الشعب الأمريكي بأن هذا عمل جاد»، وفقا لنص المقابلة. وأضاف: «كما تعلمون.. هذا ليس تليفزيون الواقع». وذكر أوباما أنه لم يتحدث مع ترامب. وبسؤاله عما إذا كان الجمهوريون سعداء بخيارهم، الذي أدى إلى انقسامهم، قال أوباما مازحا: «لا أعرف كيف هو شعورهم». ومع ذلك، فإنه قال بنبرة جادة إن الوضع بين المعارضة الجمهورية «ليس جيدا في الواقع للبلاد ككل. وهذا أمر لا يتمناه الديمقراطيون». وقال أوباما إنه يأمل في أن يصحح الحزب نفسه في الانتخابات المقبلة ويعود إلى دوره كحزب ينتمي إلى يمين الوسط. الى ذلك قال الرئيس الامريكي إنه يأمل بأن الانقسامات بين الديمقراطيين ستبدأ في الالتئام خلال الاسبوعين القادمين بعد حملة انتخابية حامية لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة، التي ستجرى في الثامن من نوفمبر. وفي أول تعليقات له منذ ان أصبحت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون المرشحة المفترضة للحزب بعد تفوقها على منافسها الرئيس السناتور بيرني ساندرز، قال أوباما «أملي أنه على مدى الاسبوعين القادمين سيكون بمقدورنا وضع الامور في نصابها». وأضاف قائلا إن دوره الرئيس في حملة الانتخابات سيكون تذكير الامريكيين بأن منصب رئيس الولايات المتحدة هو «وظيفة حساسة، هذا ليس تليفزيون الواقع» في إشارة إلى مشاركة المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب في برنامج لتليفزيون الواقع.