قالت نشرة أخبار الساعة، إن اللقاء الذي جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود في قصر المشرف في أبوظبي، عكس مشهد التلاحم الوطني الاستثنائي الذي تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أكد أن مسيرة البيت المتوحد، ما زالت، وستظل مستمرة في التقدم على طريق التنمية والعطاء، من أجل ترسيخ اسم الإمارات بين أكثر دول العالم تطوراً وتقدماً وتنمية شاملة. وأضافت النشرة، أن التهاني والتبريكات المقرونة بالأمنيات الصادقة، التي بعث بها أصحاب السمو إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ودعوتهم المولى عز وجل، أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يحفظه ويرعاه، ليمضي بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى مزيد من الرقي والرفعة والتقدم، تؤكد أن المسيرة الوطنية ستظل موحدة خلف قائد دفة هذا الوطن. مسيرة العطاء وقالت إن مسيرة العطاء والبناء المكللة بالنجاح، التي يقودها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تأتي استكمالاً لمسيرة البناء، التي انطلقت مع بزوغ فجر الاتحاد، على يد الأب المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ستستمر من دون توقف، وهذا ما أكده المشهد الاستثنائي الذي جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود، الذين ثمنوا عالياً، الجهود الدؤوبة والدائمة لصاحب السمو رئيس الدولة، في إعلاء صروح النهضة الوطنية، وتعزيز إنجازات مسيرة الخير والنماء والرخاء، التي بوأت الإمارات مكانة رفيعة، وجعلت منها نموذجاً حضارياً في التسامح والتعايش والعطاء الإنساني. وشددت على أن التلاحم الوطني ونهج البيت المتوحد، هو الذي جعل الإمارات نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم، فساعدها على المضي قدماً على طريق التقدم والارتقاء من عام إلى عام، وإحراز إنجازات واسعة في أوجه التنمية الشاملة كافة، عبر تضافر سواعد أبنائها، وفي كنف قيادتها الرشيدة. كما ساعد التلاحم الوطني وتماسك المجتمع الإماراتي وترابطه، أيضاً، على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية كافة، فاستطاعت الإمارات أن تتجاوز التحديات التي عانتها المجتمعات الأخرى خلال السنوات الأخيرة، التي تمثلت في انتشار أفكار الإرهاب والتطرف، وما نتج عن ذلك من تهديد لتماسك تلك المجتمعات واستقرارها.
مشاركة :