أفاد استشاري الأمراض الجلدية الأول في البحرين الدكتور خليل العريض ان علاج الامراض الجلدية شهد تطورًا كبيرًا منذ العام 1972 حتى العام الجاري، مشيرًا إلى أن جميع انواع علاجات تلك الامراض متوفرة في البحرين، مؤكدًا أن معدل الإصابة بالامراض الجلدية المؤقتة انخفض في البحرين مقارنة بمعدلاتها بالدول العربية، وأن غالبية أمراض الفطريات والالتهابات البكتيرية التي تعتبر من الأمراض الجلدية غير المزمنة قلت نسبتها نظرًا إلى وعي المواطنين بطرق النظافة الصحيحة وكيفية الوقاية منها. وأفاد العريض في لقاء خاص مع الأيام أن أسباب الأمراض الجلدية المزمنة لا تزال كامنة وغير معروفة، وحاليًا استحدثت تقنيات جديدة للعلاجات بالليزر كما توجد علاجات مختلفة لإزالة الشعر وتستخدمها النساء غالبًا في إزالة الشعر الذي يظهر بطريقة مزمنة غير طبيعية لأسباب اضطرابات هرمونية أو خلل ما. وأوضح بأن بعض أنواع علاجات الامراض الجلدية تحتاج عدة جلسات، وهناك علاجات مختلفة بالليزر بحسب نوع البشرة والجلد، لكن هناك استهلاكًا كبيرًا في الأدوية والمراهم، إذ يعتقد المريض أن وضع طبقة سميكة قد يساعد على العلاج بينما العكس هو الصحيح، إذ أن المريض يضع كميات كبيرة لا داعي لها من مركبات الكورتيزون، بينما تكفي كمية قليلة لمسح الجسم بالكامل، إلى جانب التقليل من الآثار الجانبية. وأضاف الليزر متوافر في العيادات وهو جيد لإزالة الشامات والوحمات، داعيًا لعدم تقشير الوجه بالليزر وخصوصًا لذوي البشرة الداكنة. ويفضل استعمال التقشير بالأحماض والكريستال الذي يعطي نتائج أفضل أو من خلال إزالة الطبقة السطحية للجلد. وتحدث العريض خلال اللقاء عن الأمراض الجلدية في البحرين وانواعها، موضحًا انها تنقسم إلى الأمراض المزمنة والأمراض الوقتية، ومن ابرز أنواع الأمراض المزمنة المنتشرة في البحرين حساسية اليدين، وهي تصيب غالبًا ربات البيوت نتيجة العمل المتواصل في المنزل من غير الوقاية، والأكزيما غير المعدية وهي عبارة عن حساسية تصيب الأطفال وقد تستمر إلى مرحلة البلوغ وقد تختفي، إلى جانب الصدفية التي تتراوح نسبة المصابين وهذا المرض يسبب نوعا من المشكلات النفسية للمريض والمحيطين به إلا أنه غير معد، وهو عبارة عن طفح جلدي يسبب تشوهًا في الجلد واليدين يحرج المريض. وكذلك البهاق فهو اختلال في صبغات الجلد الملونة التي تظهر أحيانًا بشكل بقع بيضاء مختلفة الأحجام وهو غير معد لكنه يسبب إحراجات للمريض، ويأمل العريض تعاون الناس مع المريض للتخفيف من صدمة الإصابة بالمرض. المصدر: خديجة العرادي
مشاركة :