قالت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكيَّة في تقرير لها كتبته سوزان بيج إن هيلاري كلينتون انضمَّت بفوزها في انتخابات كاليفورنيا أمس الأول في انتزاع غالبيَّة أصوات المندوبين في مؤتمر الحزبين الديمقراطي والجمهوري الذي سيعقد بعد 6 أسابيع، حيث أصبحت كلينتون أول امرأة تخوض السباق الرئاسي عن حزب سياسي كبير في الولايات المتحدة. واستطردت بيج أن المنافسة ستكون بين وزيرة الخارجيَّة السابقة المثيرة للجدل ورجل الأعمال المليادير دونالد ترامب بكل عيوبهما في عام سياسي متفرد على حد وصفها، مضيفة إن كلينتون وترامب لديهما العديد من السلبيات بما هو أسوأ من أي مرشحين عن الحزبين في تاريخ الانتخابات الأمريكية، «فكلاهما ارتكب مخالفات قانونية خلال الحملة ستلاحقهما حتى في حالة فوز أحدهما في انتخابات نوفمبر، وكلاهما سيخرقان العرف الانتخابي: كلينتون كأول امرأة تتقلد منصب الرئاسة في الولايات المتحدة (في حالة فوزها)، والثاني كأول رئيس أمريكي يفتقر إلى الخبرة الحكومية أو العسكرية. وقالت إن هناك 3 مهام كبيرة لا غنى عنهما في الاستعداد للمعركة الكبرى في نوفمبر. ترامب: عليه أن يخفف من لهجته الحادة (الجنونية)، وأن يدعم حملته الانتخابية بالمزيد من العاملين، كما أن عليه أن يحدد في الفترة المقبلة ما سيفعله بالضبط حال فوزه في الانتخابات. أمّا كلينتون فعليها أن تكشف بشكل أكبر عن تفاصيلها الشخصية مثل إيمانها الديني واهتماماتها بالطفولة... الخ. وعليها أن تبذل جهدًا في توحيد الحزب الديمقراطي، وكسب ساندرز إلى جانبها، كما أن عليها أن تخفف من لهجتها الحادة في انتقاداتها الحادة لترامب التي وصلت إلى ذروتها الخميس الماضي باقتراحها بحاجة ترامب إلى مراجعة أطباء نفسانيين للتأكد من أهليته في قيادة البلاد.
مشاركة :