سجلت الأمسية "الرمضانية" الأولى مساء أول من أمس في خيمة ابن المقرب الثقافية في نادي الأحساء الأدبي، التي استضافت وكيل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور غازي المغلوث، للحديث عن الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، والتحول الوطني 2020، حضورا ضعيفا لم يتجاوز الـ20 مثقفا، وخلت الأمسية من حضور الأعضاء الجدد في الجمعية العمومية للنادي. وأثار هذا الغياب للأعضاء الجدد وغياب شريحة واسعة من المرشحين لانتخابات مجلس إدارة النادي في دورته الجديدة الثالثة، والبالغ عددهم نحو 28 مرشحا لإدارة النادي، حفيظة المثقفين والأدباء في المحافظة. وأشاروا خلال حديثهم لـ"الوطن" أن هذا مؤشر واضح للجميع، أن هناك تكتلات هدفها التصويت لدعم بعض المرشحين للفوز بعضوية مجلس إدارة النادي فقط، وأنهم ليسوا على علاقة ارتباط بين النادي وفعالياته، وأن دخولهم للنادي كان للمرة الأولى وقت تسجيل أسمائهم في بيانات أعضاء الجمعية العمومية العاملة للتصويت فقط. وأوضحوا أن غياب شريحة المرشحين لانتخابات مجلس الإدارة في النادي لم يكن مبررا، إذ كان يفترض منهم انتهاز الفرصة للحضور في هذه الأمسية، والالتقاء بالأدباء والمثقفين في المحافظة، وعرض برامجهم الانتخابية المتعلقة بمستقبل النادي في الدورة الجديدة، لافتين إلى أن بعض المرشحين ليسوا في حاجة إلى ذلك، لا سيما وأنهم يمتلكون الأصوات القادرة على فوزهم في العملية الانتخابية دون تكلف بالحضور للنادي أو المشاركة فيه.