أكد الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن الوزارة ممثلة في وكالاتها المختلفة اتجهت إلى التحول الإلكتروني؛ تنفيذا للأوامر السامية في هذا الشأن، وفي إطار تقليل استخدام الأوراق. وبين في تصريح صحافي عقب تدشينه أخيرا، عددا من الخدمات الإلكترونية التي نفذتها وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي، واطلاعه على نماذج من نظام العمل الإلكتروني في الوكالة، أن الوزارة ممثلة في الوكالة لديها كثير من الأعمال العلمية، والدعوية، والإصدارات، سواء أكانت مكتوبة، أو مسموعة، أو مرئية. وأشار إلى أن إتاحتها على شبكة المعلومات الدوالية الانترنت يتيح للعالم كله أن يشاهد، ويسمع، ويتابع، لاسيما أن الاستعمال الورقي للمجلات والجرائد أصبح في نسب منخفضة جداً، فالناس يحبون الاطلاع عن طريق التطبيقات على الجوالات، أو عن طريق الدخول إلى النت عبر المواقع مباشرة. وأشاد بعناية الوكالة في هذا الصدد، حيث إن كثيراً من إصداراتها سواء من المجلات، أو الكتب موجود على الشبكة؛ للاستفادة منها في قطاع واسع، موضحا أن الوكالة معنية أيضا بخدمة الحجاج والمعتمرين من الناحية العلمية سواء عبر المنشورات من كتب، وأشرطة، أو عبر الإجابة عن أسئلة الحج والعمرة والزيارة. ولفت الشيخ صالح آل الشيخ إلى الكم الكبير من الإصدارات الدينية المتنوعة التي أنتجتها وكالة المطبوعات، حيث تجاوز مجموع ما أصدرته الوكالة العام الماضي 11 مليون إصدار منوع ما بين كتيب، وشريط، وأقراص مدمجة (سي دي)، إلى آخره، مفيدا بأن هذا يوضح الجميع مدى الزخم الكبير الذي تقوم به الوكالة، ما يهيئ لها الاتصال بنخبة كبيرة من طلاب العلم، والباحثين. وقال إن الوكالة لديها متخصصون في العلوم الشرعية، والثقافية، والأدبية، وأيضاً لديها مستشارون غير متفرغين، وكثير من المستشارين المتعاونين الذين يعملون معها في تحقيق أهدافها، من نشر الوعي الإسلامي، ونشر العلم الشرعي، مبينا أن ذلك يهيئ أرضية صالحة لمخاطبة العالم بما لدينا. وأكد أهمية الخطوات المتقدمة التي تم تنفيذها على صعيد الحوكمة الإلكترونية واستخدام "الإنترنت" للنشر، سواء عبر المجلات، والكتب، والسمعيات، أو عبر موقع الوازرة الدعوي. وذكر أن لدى الوزارة موقعين على "الإنترنت" الأول موقع إداري، وهذا تتولاه الجهات الإدارية في ديوان الوزارة، والآخر موقع دعوي تتولى الإشراف عليه عبر مجموعة من العلماء، والباحثين، وكالة الوزارة للمطبوعات والبحث العلمي، وهو موقع الإسلام، ويحتوي على كثير وكثير من مصادر الاسلام، وهو يخضع منذ مدة طويلة لتطوير قوي، وشامل، سواء في المظهر، أو آلية الاستخدام، أو آلية البحث، أو في المحتوى، داعيا الله تعالى أن يكون تدشين النسخة الجديدة قريباً.