الإمارات تغيث منطقة نائية في حضرموت

  • 6/10/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عدن (الاتحاد) سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قافلة مساعدات غذائية إلى مديرية حجر غرب مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، وذلك ضمن الجهود الإنسانية التي تبنتها لتقديم العون للأسر المحتاجة في حضرموت التي تحررت من سيطرة التنظيمات المتطرفة في أبريل الماضي. وتتضمن المساعدات السلل الغذائية والخيام الإيوائية للبدو الرحل في المحافظة، حيث تم توزيع 3 آلاف سلة متنوعة، و150 خيمة لأهالي مديرية حجر التي تعد من المناطق النائية التي تفتقر للخدمات الأساسية، ويعاني أبناؤها أوضاعاً مأساوية متردية. وأوضح مدير المديرية أنور الشاذلي، أن هذه اللفتة الكريمة من قبل الأشقاء في الإمارات ستظل خالدة في أذهان الأهالي، خصوصاً أن الهلال الأحمر الإماراتي أول جهة إغاثية تقدم مساعدات لأبناء المديرية على مدى سنوات طويلة، مضيفا: «إن عشرات الأسر من البدو الرحل استفادوا من هذه المساعدات التي أوصلتها فرق الهيئة إلى مناطقهم البعيدة والوعرة، ومن أجل التخفيف عنهم، وتوفير لهم خيام إيوائية». وعبر أهالي المديرية عن سعادتهم لإيصال المساعدات في هذا الشهر الفضيل، وقدموا الشكر والثناء لدولة الإمارات حكومة وشعباً على دورها في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين جراء الأوضاع التي تمر بها البلد منذ أكثر من عام. من جهة ثانية، سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات عاجلة إلى قطاع الكهرباء في ساحل حضرموت، ضمن الجهود الرامية لتحسين الأوضاع، ورفع المعاناة من الانقطاعات المتكررة والثقيلة للتيار الكهربائي. وقدمت الهيئة كميات من زيوت الكهرباء كدفعة إسعافية عاجلة لتحسين أداء محطة الريان المركزية لتوليد الطاقة في ساحل حضرموت التي تواجه نقصاً حاداً من هذه المواد. وأكد ممثل الهيئة في حضرموت مطر الكتبي، أن المساعدات جاءت استجابة للنداءات التي أطلقتها السلطات من أجل تحسين خدمة الكهرباء، حيث تم توفير 160 برميلاً إسعافياً من زيوت لتشغيل المحطات الكهربائية وضمان استمرار عملها، مضيفاً «إن باخرة مساعدات إماراتية ستصل خلال الأيام المقبلة إلى ميناء المكلا تحمل على متنها دفعة ثانية من الزيوت والبالغة 340 برميلاً، إلى جانب قطع غيار وفلاتر لدعم المولدات الكهربائية الحالية وتحسين أدائها. وأشار إلى أن الهيئة مستمرة في جهودها الإنسانية وتقديم المساعدات اللازمة في مختلف القطاعات، وأن تحسين قطاع الكهرباء وإمدادات الطاقة جاءت بصورة عاجلة في ظل الصيف الساخن الذي تعيشه المدن الساحلية في حضرموت، في حين أن هناك مشاريع تنموية أخرى يجري التحضير لها في القطاعات الأخرى مثل الصحة والتعليم، وغيرها من الخدمات المرتبطة بالمواطنين. فيما أكد مدير عام كهرباء ساحل حضرموت مانع يسلم بن يمين أن ما قدمته هيئة الهلال الأحمر من مستلزمات تشغيل المحطات سيساهم بشكل كبير في استمرار الإمداد الكهربائي خلال ذروة فصل الصيف، مؤكداً حاجة المحافظة إلى حلول إسعافية آنية، وذلك إثر تردي حالة منظومة الطاقة الكهربائية، والتي سببتها الشبكة المتهالكة التي تحتاج لمشروع عاجل حتى يسير التوليد والشبكة في خط واحد.

مشاركة :