واشنطن- رويترز تلقت الديمقراطية هيلاري كلينتون دعماً أمس من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إذ أعلن تأييده لها في معركة الانتخابات الرئاسية ضد الجمهوري دونالد ترامب. وبعد لقاءٍ مع أوباما في البيت الأبيض؛ صرَّح بيرني ساندرز بأنه سيبقى في سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي حتى الإعلان رسمياً عن ترشُّح منافسته التي حسمت الأمر فعلياً وتنتظر الحسم النظري في مؤتمرٍ خلال الشهر الجاري. لكن ساندرز أكد أنه سيدعم وزيرة الخارجية السابقة لهزيمة ترامب. وبات على كلينتون استمالة أنصار منافسها الذي بات “سابقاً” على الصعيد العملي بعد تأكدها من نيل بطاقة الترشح حيث حازت عدداً كافياً من المندوبين. ودعا أوباما حزبه “الديمقراطي” إلى التوحد خلف زوجة الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، بعد معركة مطولة مع ساندرز في التمهيديات. وردَّت المرشحة المفترضة بأن دعم الرئيس “يعني العالم” بالنسبة لها. وهذا الدعم يزيد الضغوط على ساندرز لينسحب حتى يتسنى لـ “الديمقراطي” التركيز على الحملة ضد المرشح الجمهوري المفترض في انتخابات الرئاسة في الـ 8 من نوفمبر. وبعد تنافسهما على بطاقة الترشح الرئاسي عن الحزب عام 2008؛ صرَّحت كلينتون “شرف لي أن نتحول أنا والرئيس أوباما عبر السنوات من متنافسين شرسين إلى صديقين حقيقيين”. وأعلنت حملتها أن الرئيس، الذي يتمتع بمعدلات تأييد قوية بعد ما يقرب من 8 أعوام في السلطة، سيشارك في الحملة الأسبوع المقبل في ويسكونسن. وأكد أوباما في مقطع فيديو أذاعته الحملة “لا أعتقد أن هناك من هو أكثر جدارة منها بهذا المنصب، أنا معها وأنا في غاية الحماس ولا أطيق الانتظار للمشاركة في الحملة مع هيلاري”. وتنتهي التمهيديات في أوساط “الديمقراطيين” بتصويت في واشنطن في الـ 14 من يونيو الجاري، فيما ينعقد المؤتمر العام للحزب في الفترة بين 25 و28 يوليو المقبل بفيلادلفيا. إقرأ أيضًا: «تقديم تنازلات» و«نائبة تقدمية» .. وسيلَتا كلينتون لاستمالة أنصار ساندرز ساندرز يغرس بذور حركةٍ تقدميةٍ يتطلع إلى ترسيخها في أمريكا
مشاركة :