«سنعة» تخترق آخر جدار في النفق الأخضر لـ «قطار الرياض»

  • 6/9/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اخترقت آلة الحفر العملاقة “سنعة” مساء أمس الأول جدار محطتها الأخيرة على الخط الأخضر (محور طريق الملك عبدالعزيز) التابع لمشروع قطار الرياض، بعد أن أنجزت مهمتها في أقل من عام واحد، بحفر الجزء الشمالي من نفق الخط الأخضر بطول 4880 متراً، في الوقت الذي أنهت فيه آلة الحفر “ظفرة” في وقت سابق، أعمال حفر الجزء الجنوبي من الخط الأخضر بطول 7280 متراً، لتكتمل بذلك أعمال حفر نفق الخط الأخضر، مشكلاً نفقاً واحداً متصلاً يربط بين شمال المدينة ووسطها بطول إجمالي يبلغ 12.16 كيلومتر. وأعلن أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، لدى تفقده الموقع برفقة وزير النقل سليمان عبدالله الحمدان، عن اكتمال 36 % من المشروع، الذي سينتهي خلال الزمن المحدد له، وذلك بعد عامين وبضعة أشهر. الأمير فيصل بن بندر يتفقد المحطة الأخيرة .. ويؤكد: أنجزنا 36 % من العمل «سنعة» تكمل أعمال حفر نفق الخط الأخضر في مشروع قطار الرياض بطول 4880 متراً الرياض واس تفقد أمير الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مشروع قطار الرياض، مساء أمس الأول، بحضور وزير النقل سليمان عبدالله الحمدان؛ حيث تم الإعلان عن اكتمال أعمال حفر نفق الخط الأخضر (محور طريق الملك عبدالعزيز). وقال أمير الرياض: اطلعنا اليوم على عمل وطني محكم التنفيذ ويسير وفق خطة مدروسة أشرف عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يولي مدينة الرياض اهتماماً كبيراً كسائر مدن المملكة، ونحن فخورون بما تحقق في سير أعمال مشروع قطار الرياض الذي أنجز حالياً ما نسبته 36%، وسينتهي بمشيئة الله خلال الزمن المحدد له، وذلك بعد عامين وبضعة أشهر». وأضاف: «المشروع من المشاريع الوطنية الرائدة التي ستنعكس بوضوح على تطوّر المدينة، وستكون إحدى العلامات البارزة على مستوى الإنجاز السعودي في مجال النقل العام، إضافة إلى دور المشروع الرئيس في استقطاب عديد من الكفاءات الوطنية المؤهلة والمدربة». وأشار إلى أن مدينة الرياض ترحّب دوماً بزائريها، وتأمل بأن يحافظ السكّان والزوّار على مكتسباتها الوطنيّة التي يعد مشروع القطار في مقدمتها، لتبقى تلك المنجزات مستمرة لتستفيد منها الأجيال المقبلة. وفور وصول أمير الرياض إلى موقع محطة الخط الأخضر المجاورة لدوّار قاعدة الملك سلمان الجوية، استمع إلى شرح حول التجهيزات والمعدات والتقنيات المستخدمة في الموقع، وارتدى أدوات الأمن والسلامة، ونزل عبر مصعد مؤقّت إلى أرضية النفق التي يبلغ عمقها 25 متراً تحت سطح الأرض؛ حيث شاهد فيلما موجزاً عن سير العمل في المشروع، وما يشهده من أعمال تتوزع بين أكثر من 200 موقعاً على امتداد خطوط الشبكة بمختلف أرجاء المدينة. عقب ذلك، شاهد والحضور، آلة حفر الأنفاق العملاقة «سنعة» وهي تخترق جدار محطتها الأخيرة على الخط الأخضر، بعد أن أنجزت مهمتها بحمد الله في أقل من عام واحد، بحفر الجزء الشمالي من نفق الخط الأخضر بطول 4880 متراً، في الوقت الذي أنهت فيه آلة الحفر «ظفرة» في وقت سابق، أعمال حفر الجزء الجنوبي من الخط الأخضر بطول 7280 متراً، لتكتمل بذلك أعمال حفر نفق الخط الأخضر، مشكلاً نفقاً واحداً متصلاً يربط بين شمال المدينة ووسطها بطول إجمالي يبلغ 12.16 كيلومتراً. كما استقل الأمير فيصل بن بندر يرافقه وزير النقل، عربة خاصة لتفقد بداية الجزء الجنوبي من نفق الخط الأخضر؛ حيث شاهد عناصر ومكونات النفق، وتوقف في المحطة المجاورة لنادي الضباط على الخط الأخضر، التي اكتملت أعمال حفرها مؤخراً. بعدها صعد أمير الرياض إلى خيمة أقيمت بهذه المناسبة، للاطلاع على نموذج قطار الخط الأخضر بحجمه الكامل (1/1) وبكامل تجهيزاتها وخدماتها؛ حيث استمع إلى شرح عن عربات القطار في المشروع البالغ عددها 190 قطاراً انطلقت أعمال تصنيعها وفق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، من قبل ثلاثة من أكبر مصنعي القطارات في العالم. كما قام أمير الرياض، بجولة داخل نموذج القطار الذي يتكون من عربتين، اطلع خلالها على ما يتميز به من تصاميم داخلية وخارجية عصرية، ومعايير عالمية لتحقيق أعلى درجات الراحة والأمان للركاب، وشاهد ما يحتويه القطار من خدمات وتجهيزات.

مشاركة :