البورصة السعودية تواصل الصعود والأسواق الأخرى تفقد قوة الدفع

  • 6/10/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت البورصة السعودية مكاسبها للجلسة الرابعة على التوالي اليوم (الخميس)، بعد الإعلان عن إصلاحات اقتصادية عديدة، بينما فقدت غالبية أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط قوة الدفع بفعل عمليات جني للأرباح. وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية نقطتين إلى 6607 نقاط. وكانت الحكومة السعودية أعلنت الإثنين الماضي، خطة التحول الوطني ومدتها خمس سنوات، وهي جزء من إصلاحات أوسع نطاقاً تعرف برؤية 2030 وأطلقت في  نيسان (أبريل). وقال مدير صندوق في الرياض: «يستوعب المستثمرون التأثير في قطاعات مختلفة وكيفية وضع أموالهم في مراكز لتحقيق أفضل العوائد على الأمد الطويل بعد إعلان خطة التحول الاقتصادي»، مضيفاً أن من المرجح أن يحد جني الأرباح من المكاسب الإضافية. وقال وزير الإسكان السعودي ماجد الحقيل في مؤتمر صحافي في وقت متأخر أمس، إن أحد أوجه الخطة يتمثل في بناء 1.5 مليون منزل على مدى السبع أو الثماني سنوات المقبلة. وقال الحقيل إن المملكة ستتيح للمطورين العقاريين المحليين والأجانب صفقات شراكة في برنامج إنشاءات سكنية واسع النطاق لتحقيق الهدف. وزاد سهم «دار الأركان» إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في المملكة 0.8 في المئة محققاً مكاسب قوية للجلسة الثالثة على التوالي. وقفز السهم بالحد الأقصى اليومي لجلستين متتاليتين بعدما قالت الشركة أول من أمس، إنها تجري محادثات مع الحكومة لبناء منازل في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي. ولم تذكر مزيداً من التفاصيل. لكن سهم «إعمار المدينة الاقتصادية» هوى ستة في المئة بفعل جني أرباح. ولا يزال السهم مرتفعاً 9.2 في المئة عن مستواه قبل أسبوع. وارتفع سهم «المراعي» 1.4 في المئة بعدما أعلنت أكبر شركة لمنتجات الألبان في منطقة الخليج أن مجلس إدارتها وافق على خطة عمل خمسية جديدة من 2017-2021. وتتضمن الخطة استثمارات بنحو 14.5 بليون ريال (3.87 بليون دولار). لكن قطاع البتروكيماويات فقد قوة الدفع وبدد مكاسبه المبكرة مع تراجع خام القياس العالمي مزيج «برنت» من أعلى مستوياته منذ بداية العام. وانخفض مؤشر القطاع 0.6 في المئة مع هبوط سهم «كيان» السعودية للبتروكيماويات 2.3 في المئة. وفي دبي، تراجع سهم «شعاع كابيتال» 2.7 في المئة مع قيام المستثمرين بجني الأرباح في أعقاب المكاسب الأخيرة. لكن مؤشر سوق دبي أغلقت مرتفعة 0.5 في المئة محققة مكاسب للجلسة الثالثة بدعم من أسهم شركات متوسطة وكبيرة. وصعد سهم «العربية للطيران» 2.3 في المئة وسهم «سوق دبي المالي» البورصة الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج 1.6 في المئة. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة مع قيام المستثمرين بجني الأرباح من أسهم البنوك القيادية التي حققت مكاسب على مدى الأسبوع السابق. وانخفض سهم «بنك الخليج الأول» 2.5 في المئة إلى 11.95 درهم، بينما تراجع سهم «بنك أبوظبي التجاري» 0.7 في المئة إلى 6.15 درهم. وارتفع السهمان بما يزيد عن 1.5 في المئة لكل منهما منذ بداية الأسبوع. وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة منهياً أربعة أيام من المكاسب مع تخارج المستثمرين من أسهم حققت مكاسب. وهبط سهما «ازدان» القابضة و«بنك قطر الوطني» 1.1 في المئة لكل منهما. ويشكل السهمان معاً ما يزيد عن ثلث إجمالي قيمة السوق. وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المئة، لكنه لا يزال قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع. وهبط سهم «بايونيرز» القابضة 0.5 في المئة. وقالت الشركة اليوم إن المساهمين وافقوا على زيادة رأس المال المصدر 708 ملايين جنيه مصري من خلال توزيع أسهم مجانية.

مشاركة :