وضع الاعلامي المصري الساخر باسم يوسف لائحة شروط مستحيلة لعودة برنامجه الشهير "البرنامج"، وأكد في لقاء مع برنامج "لمتنا أحلى" على شاشة "التلفزيون العربي"، أنه يحلم بتقديم شخصية جاسوس اسرائيلي في عمل درامي ولا يمانع بتقديم أدوار الاغراء في اشارة للاتهامات الموجهة له من أنصار الرئيس المصري!! باسم أكد أنّه لا يتابع الإعلام المصري حالياً، و يكتفي بمشاهدة خطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واعتبر أنّ الإعلام والسياسة في مصر أصبحا مستفزين لأقصى درجة، وقال: هناك الكثيرون ممن أريد أن أنتقدهم، ولكن سقف الحرية منخفض جدا. ورداً على سؤال "ما هو المطلوب حتى يعود "البرنامج؟"، قال باسم: لا يمكن أن يعود البرنامج وحده، أي أن البرنامج لا يمكن أن يعود إلى الشاشة بينما هناك أشخاص آخرون موقوفون عن الشاشة وخرجوا من مصر ولا يستطيعون أن يعودوا.. المناخ هو ما يجب أن يتغيّر وأن تفتح الساحة للجميع، وأن يكون مجال من الحرية للجميع، لكن أن يعود البرنامج وحده فهذا صعب". واستعرض يوسف ملامح برنامجه الجديد "كُتيّب الديمقراطية" democracy handbook مؤكدا أنه أول محاولة لنقد التجربة الأمريكية بعيون شرق أوسطية، وسيتناول الأفكار المعتادة التي يتم انتقادها في منصات الإعلام الأميركي المختلفة، كحمل السلاح، وحرية التعبير، والهجرة، والتمييز، إلا أن الجديد في الأمر أن البرنامج يطرح وجهة نظر الأقلية العربية داخل الولايات المتحدة ويعرضها على الأغلبية. وحول إمكانيّة تنفيذ نفس الفكرة في العالم العربي، أكد يوسف إنّ ذلك صعب لأن هناك حساسيات تظهر عندما يتكلم أجنبي عن سياسة بلد ما.. نحن نريد أن يقوم شخص من نفس البلد أن يقدم برنامجاً ساخراً من دون أن يتوقف أو يُمنع". وقال "يوسف" إنه حضر مؤتمر المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لكي يسخر منه وليس لتأييده ، مضيفًا : شفت في مؤتمر (ترامب) نفس الخطاب الوطني بتاع أنهم أعدائنا و (تحيا أمريكا) و ( أمريكا أم الدنيا و قد الدنيا ) والكلام ده واللي يقف ضدنا يبقى خاين وعميل .. نفس الخطاب بالظبط " ،وتابع قائلا: الغريب أنك لما تتكلم مع المؤيدين بتوعه متبقاش عارف هما بيأيدوه ليه؟ فسألت واحد منهم : أنت ليه بتأيد ترامب؟ .. قال : عشان هيقوي الجيش الأمريكي .. وعشان هيخفض الانفاق الحكومي .. طب ازاي؟ ماهو لو هيقوي الجيش يبقى لازم يزد الإنفاق الحكومي مش يخفضه " ، وردت عليه المذيعة :ما يصحش كدة يا باسم!! وحول خوض تجربة التمثيل سخر باسم من اتهامه بالتجسس والعمالة للغرب، وقال إنه يتمنى تقديم شخصية جاسوس اسرائيلي لتثبت عليه التهمة، كما لا يمانع في تقديم أدوار الاغراء بشرط توظيفها دراميا!!
مشاركة :