نجحت قوات الأمن الفرنسية مساء الخميس في أول اختبار لها عشية افتتاح فعاليات كأس الأمم الأوروبية 2016 ، حيث جرى حفل افتتاح منطقة المشجعين بـ"شون دو مارس" الذي حضره أكثر من 80 ألف شخص على أنغام الموسيقي العالمي دافيد غيتا بالقرب من برج إيفل في ظروف أمنية مشددة. عاشت العاصمة الفرنسية باريس عشية انطلاق نهائيات كأس الأمم الأوروبية حفلا موسيقيا كبيرا لاقتتاح أكبر منطقة للمشجعين بالقرب من برج إيفل، حضره أكثر من 80 ألف شخص، وشهد تدابير أمنية خاصة. وتتسع المنطقة المعروفة بحقل شون دو مارس لـ92 ألف مشجع، والتي أحيط دخولها بإجراءات أمنية مشددة. وسيتم نشر حوالي 400 عنصر من الأمن الخاص، إضافة إلى قوات الشرطة والدرك بالمنطقة طيلة فعاليات كأس الأمم الأوروبية حيث وضعت شاشات ضخمة لمتابعة المباريات على الهواء الطلق. #Celebratefootball @davidguetta friends@tf1#EURO2016 #LeRendezVous pic.twitter.com/JsVypqP4ey UEFA EURO 2016 (@EURO2016) 9 juin 2016 وأضاف، في وقت حذر فيه سائقو القطارات المتجهة إلى ملعب ستاد دو فرانس، حيث المباراة الافتتاحية بين فرنسا ورومانيا أنهم سيشاركون بكثافة في الإضراب، سأكون في غاية الحذر واليقظة. وغدا، إذا كان من الضروري أن تكون هناك قرارات، فسيتم اتخاذها. وتابع مما لا شك فيه أنه سيتم توفير الخدمات العامة وأن الدولة ستتحمل كافة المسؤوليات. مضيفا إذا كان يجب على الدولة القيام بواجبها، فإنها ستتخذ جميع التدابير اللازمة من استقبال واستيعاب ونقل، للتأكد من أن المباريات ستجري في ظل ما يتطلبه الأمن من ظروف. وتابع مستدركا، لكن في الوقت نفسه، يجب على أولئك الذين ينشطون في التحركات تحمل مسؤولياتهم أيضا. وسيحيي مساء اليوم الجمعة الموسيقي دافيد غيتا حفل الافتتاح الرسمي، وسترافقه المغنية السويدية زارا لارسون، كما سيشارك في الحفل 150 راقصة من مجموعة فرانش كان كان، وقالت وسائل إعلام إن الحفل استمد من الثقافة الشعبية الفرنسية. فرانس24 نشرت في : 10/06/2016
مشاركة :