ميريد مدهاني، الرجل الذي اعتقل في السودان وسفر الى ايطاليا بتهمة تزعم شبكة لتهريب البشر، إنه اعتقل خطأ وانه ليس الشخص المطلوب. وخضع الرجل للاستجواب من قبل احد القضاة، ومن المتوقع ان يتضح موقفه القانوني في الايام المقبلة. وكان نبأ اعتقال ميريد مدهاني، الملقب بالجنرال، قد قوبل بالترحيب واعتبر نصرا كبيرا في الحرب ضد مهربي البشر الذين يرسلون آلاف المهاجرين في رحلات بحرية خطرة عبر المتوسط. ويقول محققون إن ميريد مدهاني مسؤول عن موت 359 مهاجرا لدى غرق الزورق الذي كان يقلهم قبالة الساحل الايطالي في تشرين الاول / اكتوبر 2013. وكان الرجل المحتجز قد اعتقل من جانب الشرطة السودانية الشهر الماضي بمساعدة السلطات البريطانية والايطالية. ولكن عقب تسليمه للسلطات الايطالية بدأت الشكوك تساور العديد من اقاربه واصدقائه الذين أكدوا بأن الشخص الذي شوهد ويداه مكبلتان بالاصفاد لدى نزوله من الطائرة التي اقلته ليس المهرب المعني. وقالت امرأتان تقولان إنهما شقيقتا مدهاني تسفارماريام بيرهي إن شقيقهما هو الشخص المعتقل وليس "الجنرال" المطلوب، وتؤكدان انه طالب لحوء ارتيري يبلغ من العمر 27 عاما. وتقول السلطات الايطالية إنها بصدد التحقق من هوية المعتقل.
مشاركة :