أفادت وسائل إعلام، الجمعة 10 يونيو، بدخول قافلتي مساعدات إنسانية إلى مدينتي دوما وداريا المحاصرتين بريف دمشق. وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن قافلة مساعدات إنسانية دخلت مدينة دوما التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بالقرب من دمشق. ويأتي دخول القافلة هذا بعد أن أعطت الحكومة السورية موافقة للأمم المتحدة لإدخال مساعدات إنسانية برا إلى 34 منطقة محاصرة. ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، قوله إن "قافلة مشتركة من عدة وكالات إغاثة لإيصال الطعام والأغذية ومساعدات أخرى دخلت دوما". جدير بالذكر أن الهلال الأحمر السوري أعلن في وقت سابق من الخميس أن قافلة مساعدات تحمل مواد غذائية دخلت ليلة الخميس إلى مدينة داريا في ريف دمشق، للمرة الأولى منذ العام 2012. وقال مدير عمليات الهلال الأحمر السوري تمام محرز لوكالة "فرانس برس" إن تسع شاحنات أفرغت حمولتها في داريا، مشيرا إلى أنها احتوت على مساعدات غذائية، بينها مأكولات جافة وأكياس من الطحين، ومساعدات غير غذائية بالإضافة إلى مساعدات طبية. وأضاف محرز أن المساعدات الغذائية تكفي لمدة شهر، دون أن يحدد عدد الأشخاص أو الأسر التي ستستفيد منها. وفي الأول من يونيو/ حزيران الحالي، دخلت أول قافلة مساعدات داريا منذ العام 2012، ولكن من دون أن تتضمن مواد غذائية، ما تسبب بخيبة أمل بين أهاليها الذين يعانون من سوء التغذية. وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعلن الأربعاء الماضي أن الحكومة السورية سمحت بإيصال مساعدات إنسانية برا إلى 3 مدن محاصرة هي داريا ودوما ومضايا في ريف دمشق. وقال دوجاريك إن داريا واحدة من أربع مناطق قدمت الأمم المتحدة لوزارة الخارجية السورية بشأنها، يوم الأحد الماضي، خطة بديلة لنقل الغذاء إليها عبر جسر جوي إذا لم تتم الموافقة على الوصول إليها برا.
مشاركة :