المعلمون: التمكين الرقمي أسهم في تعزيز التحصيل العلمي للطلاب

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يُعد مشروع التمكين الرقمي طريقاً لتحقيق اهداف خطة وزارة التربية والتعليم الاستراتيجية لبناء الكفاءات الوطنية القادرة على التعامل مع المحتوى الرقمي وتخريج أجيال قادرة على العيش والعمل في مجتمع المعرفة والاسهام في بنائه بالإبداع والابتكار والريادة، وطبق المشروع في خمس مدارس اعدادية خلال هذا العام الدراسي، ومن خلال هذا التقرير سنسلط الضوء على أراء المعلمين والطلاب حول نجاح هذا المشروع في داخل الصفوف: فاطمة المالكي اختصاصية تكنولوجيا من مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات احدى المعلمات التي نالت التدريب والتأهيل للتدريس في الصفوف الالكترونية والتي تقول ان الصفوف تزودهن بالعديد من الإمكانات الالكترونية في عملية التعليم والتعلم واهمها الآيباد، حيث انه يسهم وبشكل كبير في التحصيل المعرفي للطالبات، وأضافت ان من خلال ورش العمل التدريبية علمت طالباتها على العديد من التطبيقات الالكترونية التي أسهمت في تسهيل الدروس والمناهج. ويرى الأستاذ علي القصراوي اخصائي تكنولوجيا من مدرسة الرفاع الإعدادية للبنين ان الواجبات المنزلية الآن باتت أكثر سهولة، حيث يمكن للطالب ان يتواصل مع المعلم من خلال تلك الشاشات الصغيرة في المنزل، مضيفا ان ولي الامر أيضا بات جزءًا فاعلاً في العملية التعليمية حيث يتم ارسال تقارير له اول بأول لمعرفة قدرات ابنه ومستواه التعليمي. وتذهب الأستاذة ندى الجيران الى القول ان اليوم يحاول المعلمون ان يقدمون طرق جديدة لتقديم المناهج والدروس والإثراءات حيث يستطيع الطلاب حالياً استخدام العديد من التطبيقات الموجودة في الآيباد، ومن اهم تلك التطبيقات هو تطبيق CEESO والذي يقدم خدمة تفاعلية تماماً مثل تطبيق الانستغرام حيث يمكن للطالب التعليق والمشاركة والاعجاب بالدرس الذي يصممه الطالب نفسه أي يستطيع الطلاب الآن تقييم انفسهم بأنفسهم من خلال هذا التطبيق المميز، بالإضافة الى استخدام إمكانات الكترونية أخرى مثل جهاز Multi Mousses وعربة دعم الآيباد وغيرها. وفي لقاء مع الطلاب، تقول الطالبة نور القلاف من مدرسة الحد الإعدادية للبنات إن التعليم داخل صف التمكين الرقمي لم يعد كالسابق، أصبحت العملية التعليمية مشوقة فبإمكان الطلبة إضفاء العديد من القوالب على القالب التقليدي الجامد كتحويل الدرس أو محتوى المادة إلى فلم تقوم بإخراجه الطالبات باستخدام التطبيقات المتاحة فتصل المعلومة وقد اكتست بعناصر التشويق مما يضمن بقاءها لفترة أطول لدى الطالب. أما الطالب وليد الخضاري من مدرسة الرفاع الإعدادية للبنين فيجد أن التعليم داخل صف التمكين الرقمي جعل عملية التواصل مع المعلمين سلسة ومتاحة في أي وقت فلم يعد بحاجه الى الانتظار الى اليوم التالي ليسأل المعلم عن جزء لم يفهمه، فالدروس ترفع باستمرار في التطبيقات وبالإمكان الاطلاع عليها في أي وقت من اليوم، داخل أو خارج المدرسة من خلال الأجهزة اللوحية حيث ان التمكين الرقمي جعل من عملية التواصل مع المعلمين والطلاب أمرًا سهلاً على عكس السابق فقد كان اتصالنا بمدرس المادة في حدود ضيقة وأرى أن ذلك يثري التعليم، ويوافقه زميله الطالب أحمد العمري فيقول ادماج التكنلوجيا الرقمية في التعليم جعل العملية التعليمية أكثر متعة استعراض الدروس والمحتوى التعليمي بالطريقة التقليدية ممل، ويفقد الطالب تركيزه على عكس صف التمكين الرقمي. المصدر: نوف نبيل

مشاركة :