كشف وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر عن إطلاق الوزارة مبادرة هادفة الى ترسيخ ثقافة الابتكار بين موظفي وزارة شؤون الشباب والرياضة من خلال تنظيم مسابقة داخلية للأفكار المبتكرة تحمل اسم عبر حيث يقوم موظفو الوزارة بتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة لتحسين وتطوير العمل فيها عن طريق ارسال تلك الأفكار الإبداعية الى بريد الكتروني خاص بالمبادرة، وأضاف قائلا أن هذا البريد الالكتروني سيحظى بمتابعة شخصية من قبلنا للاطلاع على تلك المبادرات وذلك لإيماننا العميق بأهمية الاهتمام بتلك المبادرات باعتبارها نابعة من أفكار الموظفين وبذلوا جهدا كبيرا في بلورتها وايصالها الى الإدارة العليا وذلك لحرصهم على تطوير العمل في وزارتهم وتسهيل إجراءاتها بما ينعكس إيجابا على مسيرة الحركة الشبابية والرياضية في المملكة والتي تحظى بمتابعة مستمرة من قبل القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. وأشار وزير شؤون الشباب والرياضة لأننا نؤمن بأن اقتراحات وأفكار موظفي الوزارة ستساعدنا في تطوير العمل الإداري للوصول الى المراكز المتقدمة في جميع المجالات أطلقنا مبادرة (عبر) لدعم كل موظف يطمح الى تحسين العمل وتطويره في الوزارة كما إن تغيير أسلوب العمل في القطاع الحكومي يتطلب أفكارا ودعما للابتكارات التي يقدمها الموظفون ولهذا فان العمل المبدع والجماعي أصبح من أولويات هذه المرحلة للانتقال بالعمل الحكومي الى واقع أفضل في مختلف ممارساته. وبين الجودر أن الأفكار الإبداعية التي ستصل الى البريد الالكتروني ستخضع الى دراسة وافية من قبل لجنة متخصصة لمعرفة مدى إمكانية تطبيق هذه المبادرات وتقديم دراسة جدوى حول الاستفادة من تطبيقها ونتائجها على تطوير العمل داخل الوزارة حيث تسعى هذه المبادرة إلى تحفيز الطاقات الكامنة لدى الموظفين ودعم ورعاية روح الابتكار لديهم وتعزيز مساهمتهم في تطوير العمل بالوزارة عبر إيجاد أفكار وحلول عملية من واقع تجاربهم وخبراتهم وذلك لتطوير الخدمات والبرامج التي تقدمها الوزارة. وأضاف الوزير أن مبادرة عبر هي بمثابة دعوة مفتوحة لجميع موظفي الوزارة للتجاوب معها لتحقيق أعلى نسب المشاركة والتفاعل الإيجابي والشراكة بين الإدارة العليا والموظفين في سبيل تحقيق اعلى الممارسات الوظيفية المتميزة التي تضمن استمرار الوزارة في تعزيز مكتسباتها.
مشاركة :