تخوض إنجلترا نهائيات فرنسا 2016 بأدنى معدل أعمار في البطولة (25.8 سنة)، كما أنه أدنى معدل أعمار لإنجلترا في بطولة كبرى منذ مونديال 1958، وذلك بعدما وضع هودجسون ثقته بلاعبين واعدين، مثل المهاجم ماركوس راشفورد (18 عاماً)، وزميله في مانشستر يونايتد قلب الدفاع كريس سمولينغ (25)، وظهير توتنهام كايل ووكر (26). ويأتي الاعتماد على راشفورد بعد أن نجح في الوصول إلى الشباك بعد ثلاث دقائق فقط من انطلاق مباراته الدولية الأولى مع «الأسود الثلاثة»، وكانت ودية ضد أستراليا (2-1). ويبدو أن كل شيء يسير بسرعة عالية بالنسبة لراشفورد، هذا الشاب الذي لايزال يعيش مع والدته ميل، والذي أصبح أصغر لاعب يسجل في مباراته الدولية الأولى مع المنتخب الإنجليزي عن 18 عاماً، و208 أيام، متفوقاً على تومي لاوتون، الذي كان منذ 1938 أصغر لاعب يسجل في مباراته الأولى مع «الأسود الثلاثة»، وكانت ضد ويلز (2-4). وقال المدرب هودجسون عن راشفورد: «تساءلت عما إذا كان جاهزاً للعب على المستوى الدولي، لقد أعطانا الجواب بنعم مدوية»، مبدياً إعجابه الكبير بقدرات لاعب مانشستر يونايتد الشاب. ومن المؤكد أن المشاركة في كأس أوروبا ستكون اعترافاً بموهبة هذا اللاعب الشاب، الذي سجل ثمانية أهداف في 18 مباراة خاضها مع يونايتد، رغم أنه استهل مشواره مع الفريق الأول فبراير الماضي. ومن المتوقع ألا يبدأ راشفورد مباراة السبت ضد روسيا، بل هناك توجه للاعتماد على هدافي الدوري نجمي ليستر سيتي البطل جايمي فاردي، وتوتنهام هاري كاين، كرأسي حلبة، فيما سيلعب القائد روني خلفهما، بحسب التشكيلة التي كشف عنها بالخطأ مساعد المدرب راي ليوينغتون.
مشاركة :