صناديق التحوط تراهن على سعر أعلى لبرميل النفط

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وكالة بلومبيرغ إن المستثمرين في قطاع النفط بدؤوا بشراء عقود لا تدر أرباحاً إلا في حال تجاوز سعر خام النفط حاجز ال100 دولار للبرميل خلال السنوات الأربع المقبلة، في إشارة واضحة إلى أن العديد من المتداولين يعتقدون بأن دورة الكساد شارفت على الانتهاء، لتستقبل الأسواق فترة الانتعاش. ويبدو أن الإقبال على عقود خيارات الشراء من قبل صناديق التحوط، يستند على الاعتقاد بأن الانخفاض الحالي في أسعار النفط سيولد أزمة في المعروض، في الوقت الذي خفضت فيه شركات النفط إنفاقها على تطوير حقول جديدة. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية تراجع إمدادات النفط في خارج دول منظمة (أوبك) إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عقدين هذا العام. وقال فرانسيسكو بلانش، رئيس قسم أبحاث السلع في بنك أوف أمريكا ميريل لينش في نيويورك: سيواجه السوق أزمة في المعروض خلال الشهور ال 24 المقبلة، مضيفاً: تراهن بعض صناديق التحوط على أن أسعار النفط يجب أن ترتفع بشكل حاد لخفض الطلب، ولهذا السبب بدؤوا بالاستثمار في عقود خيارات الشراء. وخلال الشهر الماضي، اشترى المستثمرون عقود الخيارات، وهو حق الشراء بسعر محدد سلفاً وبتاريخ استحقاق لاحق، تستحق في الأعوام 2018 و2019 و2020، بأسعار 80 دولاراً و100 دولار و110 دولارات للبرميل، وفقاً لبيانات جديدة صادرة عن بورصة نيويورك. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اشترى أحد المستثمرين عقود خيارات شراء 4 ملايين برميل بسعر 110 دولارات و80 دولاراً للبرميل لعامي 2019 و2020. (بلومبيرغ)

مشاركة :