يستطيع العلاج الجذري أن يوقف تقدم مرض التصلب اللويحي في جسم الإنسان، إلا أنه يعرض المريض لأعراض جانبية خطيرة. ونبه باحثون، مؤخراً، إلى أن العلاج الجذري للمرض ربما يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض المرتبطة بالمناعة، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية. والتصلب اللويحي هو التهاب مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي، يعطل قدرة أجزاء منه على التواصل، ما يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض والعلامات المرضية، بينها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية، وأحياناً نفسية. وبحسب دراسة نشرت في مجلة لانسيت الطبية، فقد تماثل 70% من مرضى التصلب اللويحي للشفاء، من عينة شملت 24 مصاباً، لكن 40% منهم عانوا أعراضاً خطيرة لاحقة، مثل فقدان البصر وضعف العضلات. وقال أستاذ الطب في جامعة إدنبرة، سيدارتان شاندرن، وهو أحد من شاركوا بالدراسة، إن هناك حاجة إلى دراسة مستقبلية حول الأعراض الجانبية للعلاج، بالرغم من نجاحه في إعادة الأمل والحياة إلى كثير من المرضى الذين باتوا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
مشاركة :