زار الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي وعضو الاتحاد الآسيوي للدراجات الهوائية والمرشح لرئاسة اتحاد الإمارات خلال الفترة المقبلة مقر نادي الرمس ضمن برنامج زياراته للأندية المشاركة في نشاط الاتحاد وصاحبة الحق في حضور جمعية الدراجات واختيار مجلس جديد. كان في مقدمة مستقبليه سليمان أحمد رئيس مجلس إدارة النادي وعدد من مسؤولي النادي وأعضاء مجلس إدارته منهم رائد العاجل، وعلي حسن إبراهيم وجاسم البوت، ومحمد صالح، وعدد كبير من أسرة الدراجات بالنادي. ورافق الشيخ فيصل بن حميد القاسمي خلال الزيارة عدد من مسؤولي ومنتسبي رياضة الدراجات منهم سالم بوشليبي مشرف لعبة الدراجات بنادي الشعب والمسؤول الأول عن فريق مجلس الشارقة الرياضي للمحترفين، وسالم الشحي عضو الاتحاد السابق المدير المالي بالاتحاد العربي ونسرين بن درويش عضو الاتحاد الحالي وعضو الاتحاد العربي ومسؤولة رياضة الدراجات النسائية محلياً وعربياً، كما حرص على مرافقة الشيخ في زيارته لنادي الرمس عدد من مسؤولي اللعبة بالأندية. وحظي الشيخ فيصل ومرافقوه باستقبال حار من جانب مسؤولي نادي الرمس مقدرين حجم عطائه الكبير الذي منحه للعبة محلياً وعربياً وآسيوياً طوال الخمس والعشرين سنة الماضية، معولين عليه الأمل من جديد لقيادة اللعبة خلال الفترة المقبلة والوصول بها إلى الطموحات المرجوة التي تتواكب مع حجم الاهتمام الذي توليه الحكومات باللعبة. وخلال اللقاء استعرض الشيخ فيصل بن حميد أهم ما يتضمنه برنامجه الانتخابي المزمع تنفيذه إذا ما وفق في الوصول إلى كرسي الرئاسة من جديد. كما استمع بعناية كبيرة لكافة الآراء البناءة التي تناولها رئيس ومسؤولو مجلس إدارة نادي الرمس والتي اعتبرها من أساسيات نهجه خلال المرحلة المقبلة. وأشار إلى العديد من الأهداف التي سيحرص على الاهتمام بها إذا ما وفق في تولي المسؤولية، وفي مقدمتها إنشاء علاقة شراكة استراتيجية بين كافة الأندية واتحاد اللعبة هدفها التطوير والاهتمام وتوسيع القاعدة وخلق أجيال واعدة تحقق التميز لأنديتها وتكون في نفس الوقت في خدمة المنتخبات الوطنية. وذكر أن الشراكة تستهدف أيضاً الاهتمام بإعداد المدربين المواطنين من خلال وضع برامج خاصة لهم، والعمل على تطوير مهارات المدربين العاملين بالأندية بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية منها الاتحادان الآسيوي والدولي اللذان سيتم الاستفادة منهما في خدمة الدراجة الإماراتية من خلال السعي لإنشاء مركز إقليمي لتطوير اللعبة. وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد اهتماماً أكبر بالقاعدة من خلال إعطاء أولوية كبيرة للفئات العمرية الأصغر بتنظيم مسابقات متنوعة لهم، كما وعد بإنشاء مركز إقليمي لرعاية ودعم المواهب وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي، وكافة الهيئات الدولية التي تهتم بصقل واكتشاف المواهب بما توفره من كوادر فنية ولوجستية. واعتبر فيصل بن حميد محاربة المنشطات المحظورة بكافة صورها من أولويات برنامجه لضمان جيل مميز من الأبطال الذين يشرّفون دولة الإمارات في كافة المحافل الرسمية، وكذلك السعي مع الجهات الرسمية للقيام بتطوير مضمار زايد الدولي وتأهيله لاستضافة أهم وأكبر بطولات المضمار الدولية والعالمية. ومن جانبه، تمنى سليمان أحمد رئيس مجلس إدارة نادي الرمس بالنيابة عن زملائه أعضاء المجلس التوفيق للشيخ فيصل في مهمته التي يستهدف من وراءها العودة من جديد لخدمة لعبة الدراجات على مستوى الدولة والوصول بها إلى المستوى المطلوب الذي يليق بحجم الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الدراجات بالدولة خلال السنوات الأخيرة. وأكد تقديره الكبير للشيخ فيصل بن حميد القاسمي مشيراً إلى أن خبرته ومكانته الكبيرة التي يحظى تكفي لقيادة اللعبة على المستوى المحلي، وقال: نتطلع لمجلس قادر على خدمة اللعبة وتشريف الرياضة الإماراتية. مشاركة قياسية في تحدي دبي للدراجات يستعد الآلاف من الدراجين للمشاركة في تحدي سبينس دبي 92 للدراجات الذي يعد الأكبر من نوعه خلال العام، وأعلن منظمو الحدث أن النسخة السنوية السابعة للتحدي الذي فتحت أبواب التسجيل فيه حالياً سيقام الجمعة القادم، ويُتوقع أن يستقطب أعداداً قياسية تزيد على 2,500 دراج هاو من جميع أنحاء العالم. ومن المقرر أن يبدأ الدراجوان تدريباتهم لخوض التحدي من خلال المشاركة في أولى جولات الحدث التحضيرية لمسافة 35 كلم على مضمار ديستركت وان للدراجات بدبي يوم 2 سبتمبر. وقال دونال كيلالي من اللجنة المنظمة للتحدي: تنامت في السنوات الأخيرة شعبية ركوب الدراجات في الشرق الأوسط على نحو كبير ويأتي تحدي سبينس دبي 92 للدراجات في قلب هذا النمو، إذ حرصنا على إطلاق حدث يناسب جميع مستويات الخبرة في ركوب الدراجات سواء للأشخاص حديثي العهد في هذه الرياضة أو من أصحاب الخبرات الواسعة.
مشاركة :