كيم جونغ أون يغطي إخفاقه بابتسامة عريضة

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لم تفارق الابتسامة وجه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارته التفقدية لمخيم للأطفال ومصنع للصابون أخيرا. وقد وقف زعيم كوريا الشمالية بكامل ابتسامته لالتقاط صور للدعاية له مع العمال، وذلك فيما بدا للمراقبين الغربيين محاولة للتغطية على إخفاق خبرائه في إطلاق الصواريخ. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن جولة كيم الأخيرة تشكل زيارته التفقدية التاسعة لمواقع غير عسكرية، منذ مؤتمر الحزب السابع الشهر الماضي. وبدا زعيم كوريا الشمالية منشرحا بشكل غير عادي، فيما كان يتفقد في بيونيانغ مخيم أطفال تم ترميمه حديثاً، وموقع بناء مصنع للصابون. وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام التي تديرها الدولة زعيم كوريا الشمالية، وهو يبتسم أثناء تفحصه سريرا زهريا من طابقين وتفقده ممراً بسقف يتألف من حوض للأسماك. وقد ابتسم أيضاً فيما كان يجول حول مخيم للأولاد في عاصمة كوريا الشمالية . ووفقا لوسائل الإعلام الحكومية، كان كيم يزور المخيم مع مسؤولين للترويج لمصطلح سرعة بيونيانغ، وهو المصطلح الذي يشير الى النزعة التصنيعية لكوريا الشمالية، وقيل إنه: أبدى إعجابه بالعمال وبأعضاء الحزب الذين أيدوا هذه الروح الجديدة. وأفاد التقرير أن كيم لاحظ برضى كبير بزوغ قصر للأطفال آخر يعكس حب الحزب النبيل للجيل الأصغر والمستقبل، وكانت قد أضيفت عدة قاعات إلى المبنى، هي عبارة عن كافتيريا وقاعات عشاء خارجية، وبرك سباحة وملاعب كرة سلة خارجية الى المخيم الذي تم بناؤه في عام 1963. وأفادت صحيفة ديلي ميل أن صور كيم تظهره باستمرار وهو يشير إلى أشياء مختلفة في زياراته للمصانع الكورية الشمالية. في عام 2016 وحدها، شُوهد الزعيم الكوري الشمالي يقدم توجيهات إلى مسؤولي مصنع الغزل والنسيج في يناير الماضي، خلال تفقده مصنع للمعدات الرياضية تم بناؤه حديثا. وترى هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، أن هذه الجولات تعد جزءاً من دعاية للبلاد، إذ إنها تصور الزعيم الشيوعي دوما وهو ينشط في مجال التصنيع بالدولة.

مشاركة :