فنزويلا تفجر المفاجأة وتطيح أوروغواي من كوبا أميركا

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت فنزويلا من تفجير مفاجأة من العيار الثقيل، ونجحت في إطاحة منتخب أوروغواي بالفوز عليه 1 0 أول من أمس، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، وهي الخسارة الثانية للمنتخب السماوي، الذي خسر مباراته الأولى أمام المكسيك، لتضمن فنزويلا تأهلها إلى الدور ربع النهائي بصحبة المكسيك التي حققت بدورها فوزها الثاني على التوالي وجاء على حساب جامايكا 2-0 أول من أمس أيضاً. وهذه المرة الأولى التي تودع فيها أوروغواي، حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب (15 آخرها عام 2011)، البطولة القارية من الدور الأول منذ 1997 وقد حصل ذلك بعد قبل الوصول إلى الجولة الثالثة الأخيرة، التي تجمعها بجامايكا لأنها تحتل المركز الأخير دون نقاط، بعد أن خسرت في الجولة الأولى أمام المكسيك (1-3). ويكفي المكسيك التعادل في مباراتها الأخيرة أمام فنزويلا بعد ثلاثة أيام من أجل البقاء في الصدارة. في المباراة الأولى التي أقيمت في فيلادلفيا، سجل سالمون روندون هدف الفوز لفنزويلا في الدقيقة 36، رافعاً رصيد بلاده إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف المكسيك التي خرجت بدورها فائزة من مباراتها في باسادينا مع جامايكا بهدفي خافيير هرنانديز (18) واوريبي بيرالتا (81). ودخلت الأوروغواي إلى البطولة القارية وهي طامحة بإحراز لقب النسخة المئوية لأنها الأكثر أحقية في الاحتفال كونها المنتخب الأول، الذي رفع كأس البطولة بصيغتها القديمة، بطولة أميركا الجنوبية، عام 1916 حين تصدرت مجموعة البطولة أمام المنتخبات الثلاثة الأخرى المشاركة وهي الأرجنتين والبرازيل وتشيلي، لكن رجال المدرب اوسكار تاباريز مُنيوا بخيبة كبيرة وأنهوا المشوار القاري دون أن يتمكن مهاجم برشلونة لويس سواريز من المشاركة، إذ غاب أيضاً عن المباراة بسبب الإصابة، التي تعرض لها ضد إشبيلية في نهائي مسابقة كأس إسبانيا. ومن المؤكد أن سواريز يتمنى الآن لو بقي في إسبانيا، ولم يتكبد مشقة السفر إلى الولايات المتحدة من أجل خوض مشاركته الرسمية الأولى له منذ انتهاء إيقافه، بسبب عضة الإيطالي جورجيو كييليني خلال مونديال البرازيل 2014. وتحسر تاباريز على خروج منتخب بلاده من البطولة، بسبب الهدف الذي جاء في الدقيقة 36 عندما لمح اليخاندرو غويرا الحارس فرناندو موسليرا متقدماً عن مرماه فاختبر حظه بكرة من بعيد نجح الأخير في ردها، لكنها ارتدت من العارضة وسقطت أمام روندو الذي تابعها في الشباك. وقال تاباريز: لم نتمكن من لعب الأسلوب الذي نريده وهذا الأمر كلفنا. كانت كوبا أميركا صعبة جداً علينا. أنا لم أختبر شيئاً مماثلاً في السابق، معتبراً أن هذه الحملة المخيبة يجب أن تكون بمثابة إنذار لفريقه، الذي يتطلع الآن إلى تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وأضاف: كنا نعلم بأن الأمور ستكون صعبة، لكن ما حصل يجب أن يكون جرس إنذار قبل (مواصلة) تصفيات كأس العالم. ودافع المدرب الأوروغوياني عن عدم إشراكه سواريز الذي بدا غاضباً جداً بحيث وجه لكمة للزجاج المحيط بمقاعد البدلاء، قائلاً: اللاعب غير جاهز بدنياً للعب. إنها مسألة أرقام، أنا لن أختار أي لاعب ليس جاهزاً 100 في المئة. هل كان غاضباً؟ لا علم لي بذلك. لم يقل لي أي شيء. تاريخ وبات الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو مدرب المنتخب المكسيكي لكرة القدم أول مدير فني لـالتري يحقق تسعة انتصارات متتالية في مستهل فترة توليه قيادة منتخب البلد اللاتيني، بعد فوز المكسيك على جامايكا بثنائية نظيفة في ثاني مباريات التري ببطولة كوبا أميركا المئوية. ولهذا الانتصار أهميتان؛ الأولى تكمن في أنه ضمن للفريق التأهل لربع نهائي البطولة رغم تبقي مباراة بدور المجموعات أمام فنزويلا تقام الاثنين المقبل، والثانية هي إنجاز أوسوريو، الذي تولى تدريب الفريق في أكتوبر 2015. وحتى الآن كانت البدايات الأفضل لمدربين مع المنتخب من نصيب المكسيكيين خوسيه مانويل دي لا توري وميغل إيريرا اللذين حققا ستة انتصارات وتعادلين في أول ثماني مباريات لهما. وحقق أوسوريو الانتصارات المتتالية في ست مباريات رسمية، أربع منها في تصفيات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا واثنتان في كوبا أميركا فضلاً عن ثلاث وديات، ففي التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 فازت المكسيك على السلفادور بثلاثية نظيفة ثم تغلبت على هندوراس بهدفين دون رد، بعدها فازت على كندا بثلاثية بيضاء ذهاباً ثم على أرضها بثنائية نظيفة إياباً. وفي كوبا أميركا فازت على أوروغواي في أول مباراة لها 3-1 قبل أن تتغلب على جامايكا بهدفين نظيفين. أما المباريات الودية ففازت المكسيك على السنغال 2-0 وعلى باراغواي وتشيلي 1-0. وبالفوز على جامايكا، عادل منتخب المكسيك إنجاز خوض 21 مباراة من دون هزيمة، الذي سجل في عهد المدرب الأرجنتيني ريكادرو لا فولبي، وأمامه فرصه لتجاوزه الاثنين أمام فنزويلا في ثالث مبارياته بكوبا أميركا المئوية. إعادة كانت مواجهة أول من أمس بين المكسيك وجامايكا بمثابة الإعادة لنهائي الكأس الذهبية لعام 2015 والتي أحرزها المكسيكيون للمرة العاشرة في تاريخهم (بالصيغتين السابقة والحالية) بعد فوزهم 3-1 في فيلادلفيا.

مشاركة :