استحق الشاعر التونسي المكي الهمامي نيل جائزة السنوسي الشعرية بكل اقتدار بعد أن تفوق على منافسيه الـ 24 المشاركين في الفوز بهذه الجائزة التي أصبحت تحظى باهتمام عربي.. وقد كرّمه وكيل إمارة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد وسط حضور كبير من المدعوين من الأدباء والمثقفين والمكرّمين، حيث أبدع مقدم الحفل مفرح الشقيقي نثرًا وشعرًا، كما تحدث أمين الجائزة الشاعر محمد يعقوب عن أهداف الجائزة وإنها تخليد لاسم شعري ومثقف كبير يُعد من أبرز الأسماء الثقافية في منطقة جازان، ثم ألقى الشاعر أحمد القاضي قصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرين، وبعد ذلك صعد المحتفى به الشاعر التونسي المكي الهمامي الفائز بجائزة السنوسي الشعرية إلى المنصة واستلم هديته من وكيل إمارة جازان ومبلغ 30 ألف ريال، وارتجل كلمة بهذه المناسبة قدم فيها شكره لإمارة منطقة جازان على اهتمامهم بالأدب والثقافة وتكريم المثقفين والروّاد، وقال: اشتركت منطقة جازان في أمور عدة فأنا أعيش في منطقة تقع في جنوب تونس وجازان تقع في جنوب المملكة، وأنا أعشق المناطق الساحلية المطلة على البحر وجازان هي كذلك، وأكد أن هذه الجائزة ستكون محفزة له لتقديم الأفضل. بعد ذلك تم تكريم الرواد في الأدب والفن من أبناء منطقة جازان، وهم: محمد أحمد العقيلي، ومحمد علي السنوسي، وحجاب يحيى الحازمي، وإبراهيم مفتاح، وعلي النعمي، وعبدالعزيز الهويدي، وحسن الفيفي، وإبراهيم الشعبي، وحسن القاضي، وعبدالرحمن الرفاعي، وأحمد يحيى البهكلي، وعمر طاهر زيلع، وحسن أبو علة، وهادي أبو عامرية، ومحمد محسن مشاري، وطاهر سلام، ومحمد زارع عقيل، وسهلي عمر، وخليل حسن خليل، وعلي ناجع، وعبدالواسع عبده، ونجوى هاشم، وعلي صيقل. بعد ذلك اختتم الحديث الاستاذ حجاب بن يحي الحازمي في كلمة ألقاها نيابة عن المكرّمين قدم فيها شكره للقائمين على الجائزة ولمجلس التنمية السياحي على تكريمهم للروّاد من الأدباء والمثقفين والفنانين، وأكد أن هذه الجائزة التي تحمل اسم علم من أبرز الأسماء الثقافية في منطقة جازان تستحق التخليد والتذكير والاهتمام بها، ولقد سعدنا بفوز الشاعر التونسي بهذه الجائزة في عامها الثاني، ونتمنى التوفيق لكل من ساهم لإبراز هذه الجائزة لترى النور ونتمنى لها الاستمرار. المزيد من الصور :