بدأت بريطانيا أمس، احتفالات بعيد ميلاد الملكة إليزابيث التسعين، بحفل في كاتدرائية القديس بولس في لندن، ويشارك فيه لفيف من الشخصيات البارزة، تضم إلى جانب أفراد العائلة المالكة، رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، فضلاً عن الاحتفاء أيضاً بالأمير فيليب الذي تمتد فترة زواجه بالملكة 68 عاماً، بمناسبة عيد ميلاده الخامس والتسعين. وتجلس الملكة إليزابيث على عرش بريطانيا منذ 64 عاماً، وبلغت التسعين في إبريل الماضي، لكن تماشياً مع التقاليد التي تقضي بإقامة الاحتفالات في الصيف. وفي هذه المناسبة تم إطلاق سادس وآخر صورة من سلسلة الصور الملكية الرسمية التي التقطتها المصورة الأمريكية آني ليبوفيتز وتظهر فيها الملكة مع زوجها في قلعة وندسور غربي لندن. وتحضر الملكة اليوم عرضاً تقليدياً لجنود في زي الاحتفالات الرسمي بوسط لندن، ثم عرضاً جوياً لطائرات سلاح الجو الملكي فوق قصر بكنغهام. وتختتم الاحتفالات بإقامة مأدبة لأكثر من 10 آلاف شخص في أضخم حفل في الهواء الطلق، وسيكون ذلك في شارع (ذا مول) الطريق الرئيسي المؤدي إلى قصر بكنغهام. وفي احتفالات تبث على شاشات كبيرة في متنزهات لندن سيتوافد الضيوف من أكثر من 600 جمعية خيرية ومنظمات أخرى ترعاها الملكة. وقالت الحكومة، إنه من المتوقع أن يشارك ملايين البريطانيين في احتفالات تقام عبر البلاد. أعربت الملكة إليزابيث الثانية عن تقديرها لزوجها الأمير فيليب الذي بلغ عامه ال 95 أمس. وقالت إليزابيث في بيان موجز: كان، بمنتهى البساطة، مصدر قوتي وسندي على مر هذه السنوات.