احتفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمكة المكرمة بتخريج 136 فنيا، يمثلون الدفعة الثانية من الفنيين في ميكانيكا السيارات، وقطع الغيار، ضمن مشروع توطين الوظائف بتلك التخصصات وأوضح نائب رئيس مكتب التدريب التقني والمهني، بالعاصمة المقدسة، سعيد بن عبد الله الزبيدي، أن المؤسسة نجحت في توجيه جهودها الاستراتيجية، نحو توطين الوظائف الصناعية في هذا المجال، والارتقاء بالكفاءات السعودية، من خلال برنامج التلمذة الصناعية المتخصص، الذي يُنفذ بالمعهد الصناعي الثانوي الثاني في جدة. وأشار إلى أن الهدف من البرنامج هو الارتقاء بمستوى المهارات، لدى المتدربين؛ من خلال تطبيق نظام يشارك في إعداده وتنفيذه الجهة المستفيدة من التوظيف؛ لضمان إتقان موظفيها من المتدربين على رأس العمل، للكفايات الصناعية الأساسية، التي يتطلع إليها القطاع الخاص، بالإضافة إلى توفير السعوديين الفنيين المتخصصين. ونوه «الزبيدي» بالدور المهم لوزارة العمل، ودعم صندوق الموارد البشرية، ومشاركة القطاع الخاص، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في تحقيق رؤية 2030، من خلال التدريب التقني لتوطين الشباب السعودي، وتوظيفهم في القطاع الخاص، مشددا على أهمية البرنامج التدريبي بتقديم مؤهلات تلبي احتياجات الصناعة في المملكة، عن طريق تأهيل كوادر بشرية ذات مستوى عال من المهارة، والقدرة على المنافسة، ومواكبة التغييرات، والتطور السريع في سوق السيارات العالمي، مستخدمين التقنيات الحديثة. يُشار إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن اتفاقات الشراكة بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وقطاعات الأعمال، وتم تطويره وتصميمه، وفقا لمعايير الأداء المهني المعتمدة من المعهد الدولي البريطاني للمركبات «آي إم آي»، ويشتمل تدريبا نظريا، وتطبيقيا داخل الفصول، والورش التدريبية، فضلا عن تدريب متقدم على رأس العمل في الورش، والفروع بالمواقع المختلفة؛ ليصبح بعدها المتدرب مؤهلا بشهادات فنية معتمدة عالميا.
مشاركة :