< كشف جغرافيون مصريون أن الوثائق تساند «سعودية» جزيرتي تيران وصنافير، وأن الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك «أصدر قراراً جمهورياً رقم 27 في 1990، خرجت بموجبه الجزيرتان من عهدة المصريين، وجرت مفاوضات طوال المدة المتبقية لتسليمهما إلى المملكة حتى تم تشكيل لجنة في 2010 لتعيين الحدود البحرية بين البلدين، انتهت بالاتفاق الذي تم في نيسان (أبريل) الماضي». (للمزيد). وأوضح رئيس الجمعية الجغرافية المصرية البروفيسور السيد الحسيني، أن جغرافيي بلاده اعتمدوا في حكمهم على كثير من المراجع العلمية المتاحة، التي أكدت أن الجزيرتين سعوديتان، وأن «المملكة سمحت لمصر خلال مرحلة الصراع مع إسرائيل في 1950 باستخدامهما، حتى توقيع اتفاق السلام 1979». وشدد الحسيني، خلال مشاركته في ملتقى «الحدود الشرقية لمصر جغرافياً وسياسياً»، الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة المصري في القاهرة أمس، على أن «الخرائط المتاحة في الجمعية أكدت جميعها أن الجزيرتين تقعان ضمن نطاق الرصيف القاري للمملكة العربية السعودية».
مشاركة :