قوات حكومة الوفاق الليبية "تسيطر" على ميناء سرت من تنظيم الدولة الإسلامية

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

Image copyright AFP Image caption إحدى الدبابات التي استخدمتها القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية في طريقها إلى سيرت. انتزعت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية السيطرة على ميناء سرت من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، حسبما أعلن متحدث عسكري ليبي. وأكد أن خبراء عسكريين أجانب بينهم أمريكيون وبريطانيون يقدمون الدعم للقوات التي تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وتشير تقارير إلى أن فصائل مسلحة تضم مقاتلين من مدينة مصراته تقدمت منذ أيام إلى أطراف مركز سرت بعد شنها هجوما مضادا ضد التنظيم الشهر الماضي وأجبرت مسلحيه على التراجع على امتداد الطريق الساحلي بين المدينتين. ونقلت وكالة رويترز عن "مصدر مع غرفة العمليات في مصراتة" قوله إن مقاتلين من الخطوط الأمامية في جنوب سرت قد غيروا مسارهم واندفعوا إلى الساحل للسيطرة على الميناء، الواقع على بعد 5 كيلومترات شرق مركز المدينة."قتال شوارع" الخبراء البريطانيون والأمريكيون يساعدوننا بالدعم اللوجستي والاستخباراتي للتعامل مع انتحاريي داعش وبالتخطيط التكتيكي والاستراتيجيالعميد محمد الغاسري، متحدث باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية وتقول تقارير إن الألوية المقاتلة تقدمت بشكل أسرع مما أشارت التوقعات رغم أن تقدمها قد عُرقل بسبب الانتحاريين والألغام والقناصة الذين نشرهم تنظيم الدولة الإسلامية. وقال مراسل لوكالة فرانس برس إن قتال شوارع شرسا اندلع الجمعة على بعد كيلومترين من مركز واغادوغو للمؤتمرات في سرت بين القوات الموالية لحكومة الوفاق ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وحسب المراسل، فإن القوات الموالية للحكومة استخدمت في هجماتها الدبابات ورجمات الصواريخ والمدفعية بينما رد مسلحو التنظيم بالأسلحة الآلية وقاذفات الهاون ورصاص القناصة. ونقلت فرانس برس عن أحد مقاتلي القوات الموالية للحكومة قوله "كانت حربا بالطائرات والمدفعية، لكنها الآن قتال شوارع.. نحن الآن نقاتل بين المنازل وفي الشوارع ولن نتراجع قبل ان نقضى عليهم". Image copyright Reuters Image caption سرت هي أحد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية القوية في ليبيا. وتحركات هذه الفصائل جزء من عملية تدعمها حكومة الوفاق الوطني، التي تلقى مساندة الأمم المتحدة، والتي وصلت إلى طرابلس في مارس/ آذار وتعمل بشكل تدريجي لتوطيد سلطتها. وحسب الغاسري، فإن "الخبراء البريطانيين والأمريكيين يساعدوننا بالدعم اللوجستي والاستخباراتي للتعامل مع انتحاريي داعش وبالتخطيط التكتيكي والاستراتيجي". وأشار "مصدر غرفة العمليات في مصراته" إلى إن اشتباكات الجمعة في سرت خلفت 11 قتيلا و35 مصابا في صفوف الأولوية المؤيدة لحكومة الوفاق الوطني. وحسب تقديرات وكالة رويترز، فإن أكثر من 100 مقاتل من هذه الألوية قتلوا وأصيب أكثر من 500 منذ بدء حملة استعادة السيطرة على سرت في أوائل الشهر الماضي. وترى دول غربية كبرى أن دعم حكومة الوفاق الوطني أفضل وسيلة لتوحيد الفصائل السياسية والعسكرية الليبية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية ولتحقيق بعض الاستقرار في ليبيا، الغنية بالنفط.

مشاركة :